وجهت هيئة الصحة العامة «وقاية» عددًا من النصائح والإرشادات المهمة عند القيام بعملية التنظيف والتعقيم والتطهير البيئي، للحفاظ على بيئة صحية وآمنة بالأماكن غير المخصصة للرعاية الصحية في إطار مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وحثت الهيئة، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، على أهمية زيادة الوعي والتثقيف الصحي للمسؤولين عن التنظيف والتطهير بالبيئي، بالمرافق غير المخصصة للرعاية الصحية وجميع أفراد المجتمع.
وأوضحت وقاية أنه يقصد بتنظيف الأسطح إزالة الأجزاء المادية مثل الأوساخ والشوائب من الأسطح بالماء والصابون، أما التطهير فهو التخلص من الجراثيم والميكروبات باستخدام المواد المطهرة.
ونصحت هيئة وقاية، عند القيام بالتطهير والتعقيم البيئي مراعاة العمل ببعض التوجيهات والإرشادات المهمة، وتتمثل في النصائح التالية:
– يجب اختيار المطهر وتركيزه بعناية لتجنب تلف الأسطح ولتجنب أو تقليل الآثار السامة على أفراد الأسرة (أو مرتادي الأماكن العامة).
– تجنب الخلط بين المطهرات، مثل المبيض والأمونيا؛ لأن القيام بخلط المواد الكيميائية يمكن أن يسبب تهيجًا تنفسيًا وتطلق غازات قاتلة.
– إبعاد الأطفال والحيوانات الأليفة والأشخاص الآخرين أثناء استخدام المطهرات، وذلك حتى تجف وتختفي رائحتها.
– فتح النوافذ واستخدم المراوح للتهوية والابتعاد عن الروائح إذا أصبحت قوية جدًا ويجب دائمًا تحضير المحاليل المطهرة في مناطق جيدة التهوية.
– الحرص على غسل اليدين مباشرة بعد استخدام أي مطهر، بما في ذلك عند استخدام المسحات (المناديل) السطحية.
– حفظ الأغطية مغلقة بإحكام عندما لا تكون قيد الاستخدام. وذلك لتجنب حدوث الانسكابات و الحوادث الكيميائية.
– عدم السماح للأطفال باستخدام المسحات (المناديل) المطهرة، وحفظ السوائل والمطهرات بعيدًا عن متناول الأطفال والحيوانات الأليفة.
– التخلص من الأدوات ذات الاستخدام الواحد مثل القفازات والأقنعة بعد استخدامها في التنظيف. وعدم إعادة استخدامها مرة أخرى.
– لا تٌستخدم المسحات (المناديل) المطهرة لتنظيف اليدين أو كمناديل الأطفال.
– الحد الأدنى الموصى به من أدوات الحماية الشخصية عند التطهير في الأماكن غير المخصصة للرعاية الصحية هو لبس القفازات المطاطية والمريلة المقاومة للماء والأحذية المغلقة.
– وضع تصور واضح لعلمية التنظيف والتطهير بحيث يشمل تصنيف الأسطح البيئية إلى أسطح بحاجة إلى تنظيف وأسطح بحاجة إلى تطهير وتحديد الأسطح ذات الأولوية ونوعية المواد الكيميائية المناسبة.
– يمكن أن يؤدي التأثير السام لرش الأشخاص بالمواد كيميائية مثل الكلور إلى تهيج في العين والجلد، وضيق أو تشنج في القصبات الهوائية بسبب الاستنشاق إضافة إلى الغثيان والقيء.
– يجب تحضير المطهرات واستخدامها وفقًا لتعليمات الشركة المنتجة من حيث نسبة المطهر إلى المذيب والفتره الزمنية اللازمة للتطهير حيث إن إعداد المحلول بتخفيف أقل أو أكثرمن اللازم يؤدي إلى تقليل فعاليته.
– يجب تخزين جميع المحاليل المطهرة في حاويات غير شفافة، في منطقة جيدة التهوية ومغطاة حتى لا تتعرض لأشعة الشمس المباشرة، ومن الأفضل أن يتم تحضيرها بشكل يومي حتى لا تفقد فعاليتها.
وأشارت هيئة الصحة العامة إلى أنه قد تكون هناك حاجة أيضًا إلى حماية العين وارتداء الأقنعة الطبية إذا كان هناك خطر من استخدام المواد الكيميائية عن طريق الرش.