يعد اليود من أهم المعادن التي يحتاجها الجسم لتأدية وظائفه مختلفة فهو مهم في التمثيل الغذائي وتطور الجهاز العصبي المركزي وصحة العظام والاستجابة المناعية، بالإضافة إلى أهميته لعمل الغدة الدرقية، التي تحتاجه لإنتاج هرموناتها الضرورية لعمل الجسم ككل .
وأوضح الأطباء ان الإنسان البالغ يحتاج 150 ميكروجرامًا من اليود في اليوم وقد تتطلب هذه الكمية الزيادة في حالات النساء الحوامل والمرضعات، كما أشاروا إلى أن نقص اليود يؤدي إلى التهاب الغدة الدرقية والشعور بالألم، وصعوبة في التنفس والبلع، والشعور بالإعياء والبرودة الشديدة، بالإضافة إلى تساقط الشعر وزيادة الوزن والشعور بالكآبة.
ولكن النسبة المعتدلة منه تفيد الجسم بالعديد من الفوائد المذهلة من بينها:
– استقرار الحالة المزاجية
تعمل نسبته المعتدلة على تحسين الحالة المزاجية، ولكن لا يجب الإفراط في تناوله حتى لا يؤثر سلبيًا على كفاءة وظائف المخ.
– بناء أسنان وعظام قوية
حيث يعمل على امتصاص الكالسيوم كما أنه يحسن وظائف القلب والجهاز العصبي، وتوجد علاقة بين اعتدال نسبة اليود وقيام الغدة الدرقية بإنتاج الكالسيتونين الذي يعمل على توازن مستويات الكالسيوم في الدم والحفاظ على قوة العظام.
– منع تساقط الشعر
يمكن أن يقي اليود الجلد والعينين من أضرار الأشعة فوق البنفسجية والحفاظ على البشرة والشعر، حيث يساعد على تجديد الخلايا الخلوية ويمنع تساقط الشعر بسبب وجود مجموعة من العناصر الغذائية الأخرى إلى جانبه مثل الحديد والمغنيسيوم والزنك التي تساعد على تحقيق ذلك.
– إزالة السموم من الجسم
يساعد اليود في طرد السموم وبعض المعادن الثقيلة مثل الزئبق والرصاص خارج الجسم بالإضافة إلى قدرته على التخلص من البكتيريا التي تسبب القرحة الهضمية، لذا يمكنك تناول الوجبات الغذائية الغنية به ولكن بمعدلات متوسطة للحفاظ على الصحة.
– مضاد للسرطان
يساعد اليود على الوقاية من السرطان وخاصة سرطان الغدة الدرقية، حيث تفقد تلك الخلايا القدرة على الانتشار، كما يساعد على تنشيط الخلايا الطبيعية، وخاصة أن الخلايا غير الطبيعية لتلك الغدة يمكن أن تنتشر بالأنسجة المجاورة ومنها إلى جميع أنحاء الجسم.
يمكن الحصول على اليود من العديد من المصادر الطبيعية فيتوفر في المأكولات والأعشاب البحرية ومنتجات الألبان ، الخضراوات والفواكه ، والبيض .