كشف تقرير تلفزيوني عن ثلاثة أسباب كانت وراء قرار الاتحاد الأوربي بتصنيف السعودية بلدًا آمنًا ضمن عشرة دول أخرى، منها: مبادرة المملكة لمواجهة كورونا منذ البداية، ومساهمتها في الجهود الدولية لمكافحة الجائحة، وخبرتها السابقة في مواجهة التحديات الصحية.
وذكرت قناة «الإخبارية» في تقريرها، أن السعودية كانت من أوائل الدول التي اتخذت إجراءات وتدابير وقائية ضد كورونا، ولم تكتف جهود الرياض لمواجهة الجائحة على المستوى المحلي فقط بل وصلت الى المستوى العالمي وهو ما تمثل في رئاستها لمجموعة دول العشرين 2020 والتي اتخذت خلالها عدة قرارات لمواجهة الجائحة.
وبحسب التقرير التلفزيوني، ساهمت المملكة بـ500 مليون دولار للمنظمات الدولية؛ لمساندة الجهود الرامية للتصدي لجائحة كورونا إضافة إلى أن السعودية تمتلك خبرات سابقة في مواجهة التحديات الصحية من خلال رعاية الحجيج والمعتمرين، وكذلك خبرتها في مكافحة متلازمة الشرق الأوسط التنفسية.
يشار إلى أن تصنيف الاتحاد الأوروبي، المملكة «بلدًا آمنًا» يسمح بدخول السعوديين إلى جميع بلدان الاتحاد.
فيديو | الاتحاد الأوروبي يصنف #المملكة "بلداً آمناً" ويسمح بدخول السعوديين#الإخبارية pic.twitter.com/kLbdrdME4h
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) July 5, 2021