تعرضت فتاة قاصر تدعى عيدة الحمودي السعيدو، وهي من مدينة الحسكة السورية، للقتل على يد أشقائها ووالدها، بعد رفضها الزواج من ابن عمها وهروبها مع شاب كانت تحبه.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن الشاب تقدم أكثر من مرة لخطبة الفتاة، لكنه قوبلت بالرفض من قبل عائلة الضحية لأسباب عشائرية.
وأشارت إلى عائلة أن الفتاة التي هربت في وضح النهار، لاحظت غيابها فلحقوا بها وقتلوها، فيما فر الشاب الذي هربت معه إلى تركيا.
وتداول نشطاء على منصّات التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو تُظهر مجموعة رجال وشبان وهم يسوقون الفتاة إلى بيت مهجور، وهي تصرخ مستغيثة وسط تهديدات الشباب ووعيدهم بغسل العار بدمها.
ووثقت عائلتها جريمتهم التي شارك فيها بحسب ما ظهر في التسجيلات المصورة أكثر من 10 أشخاص بالإضافة إلى والدها وأخوتها.
من جانبه، قال مصدر أمني إن عمليات البحث عن الجناة ما زالت متواصلة، متعهدًا بتقديمهم للقضاء.