شارك سفير المملكةالعربية السعودية لدى المملكة الأردنية الهاشمية نايف بن بندر السديري اليوم في اعمال ندوة علمية نظمتها جامعة العقبة للتكنولوجيا تحت عنوان ( العقبة ودورها في تعزيز العلاقات الأردنية السعودية إقتصاديا وإستثماريا).
الندوة عقدت تحت رعاية رئيس مفوضين سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة المهندس نايف البخيت، وبحضور سفير سلطنة عمان لدى الأردن هلال بن مرهون المعمري، والقنصل المصري في مدينة العقبة الأردنية سامي سعد مراد، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي العربي لدى الأردن.
وقال السفير السديري أن هذه الندوة تبرز دور منطقة العقبة في تعزيز العلاقات السعودية الأردنية اقتصادياً واستثمارياً، لافتا الى ان العقبة تعد نموذجاً للمدينة السياحية المطلة على خليج يحظى بطبيعة خلابة ومحمية بحرية طبيعية تعتبر موئلاً لكائنات بحرية مهمة تمتاز بتنوع سمكي وتنوع مرجاني والعديد من الطيور المائية النادرة، بالإضافة إلى الاهتمام بمصادر الطاقة النظيفة.
من جهته، أكد رئيس مفوضين سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة المهندس نايف البخيت اهمية ضرورة دفع الإستثمار بين البلدين الشقيقين إلى مستوى عالٍ من الإهتمام الرسمي وهو ما سيؤدي بالتأكيد إلى الإزدهار الاقتصادي والرفاهية الأجتماعية والاستقرار الأمني وتعظيم العلاقات المشتركة.
بدوره اشاد رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا الدكتور محمد سند أبو درويش، بالعلاقات الأخوية الاردنية السعودية، مشيرا إلى أن عقد هذه الندوة يأتي ضمن سلسة من الفعاليات الثقافية والعلمية التي تقيمها الجامعة إحتفاءً بمئوية الدولة الأردنية اضافة الى تعزيز العلاقات الاردنية السعودية إقتصادياً و استثمارياً.
كما وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان – أطال الله عمره -، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالمساهمة بسد النقص الحاد من الأكسجين الطبي ومستلزماته في وزارة الصحة الأردنية، وذلك بسبب جائحة كورونا “كوفيد – 19″.
ولفت إلى ان التبادل التجاري بين السعودية والأردن لم تأثر بالجائحة إيجابيا حيث زاد التبادل التجاري بين البلدين، بحسب الأرقام الصادرة من دائرة الإحصاءات العامة، وهذا سهل من انسيابية السلع مما ساهم في تخفيف أثر الجائحة على التبادل التجاري بين البلدين، لاسيما مع وجود آليات عمل متفق عليها مسبقاً لا تتأثر بالأزمات.
ونوه إلى مشاركة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الخسين كضيف شرف في قمة مجموعة العشرين العام الماضي تعبيرا عن حرص المملكة العربية السعودية على تمكين الأشقاء في الأردن من تحقيق أكبر استفادة ممكنة عبر طرح وجهات النظر والقضايا التي تهمها على طاولة القمة مباشرة، وتأكيدا على أهمية على الدور الأردني على الساحة الدولية من خلال المبادرات الخلاقة والمشاركات الدولية والمبادرات المعروفة التي يطلقها جلالة الملك وتصب في الصالح العام العربي.
وأكد السدّيري انه في ظل الظروف الراهنة والتي لا تخفى على الجميع بأن القضية الفلسطينية هي دون شك قضيتنا وقضية العرب والمسلمين كما ذكر مولاي خادم الحرمين الشريفين في مناسبات عديدة، وموقف المملكة ثابت من القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني منذ عهد جلالة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود وحتى اليوم، وقد كانت المملكة ولا تزال طوال تاريخ القضية الفلسطينية إلى جانب الشعب الفلسطيني، والداعم الرئيس لجميع الجهود الرامية إلى الوصول إلى حل عادل وشامل، بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، كما تدعم المملكة وصاية جلالة الملك عبد الله بن الحسين حفظه الله على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
من جهته، أكد رئيس مفوضين سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة المهندس نايف البخيت اهمية ضرورة دفع الإستثمار بين البلدين الشقيقين إلى مستوى عالٍ من الإهتمام الرسمي وهو ما سيؤدي بالتأكيد إلى الإزدهار الاقتصادي والرفاهية الأجتماعية والاستقرار الأمني وتعظيم العلاقات المشتركة.
بدوره اشاد رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا الدكتور محمد سند أبو درويش، بالعلاقات الأخوية الاردنية السعودية، مشيرا إلى أن عقد هذه الندوة يأتي ضمن سلسة من الفعاليات الثقافية والعلمية التي تقيمها الجامعة إحتفاءً بمئوية الدولة الأردنية اضافة الى تعزيز العلاقات الاردنية السعودية إقتصادياً و استثمارياً.