من المقرر أن يجتمع مستشارون للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الأربعاء، لتقييم احتمال وجود علاقة بين حالات نادرة من التهاب عضلة القلب ولقاحات الوقاية من مرض “كوفيد-19” التي أنتجتها فايزر ومودرنا.
وتحقق المراكز الأميركية منذ عدة أشهر في حالات التهاب في القلب حدثت بالأساس لذكور في عمر الشباب.
وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية هذا الشهر إنها ترى صلة محتملة بين مثل تلك الحالات ولقاح فايزر.
وقالت روشيل ولنسكي مديرة المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها خلال إفادة في البيت الأبيض الأسبوع الماضي إن اجتماع اللجنة المقرر أن يبدأ 11 صباحا بالتوقيت المحلي سيقدم تفاصيل عن أكثر من 300 حالة مؤكدة لالتهاب عضلة القلب والتهاب الغلاف المحيط بالقلب، وفق “رويترز”.
وهولاء مجرد نقطة في بحر متلقي اللقاح في الولايات المتحدة .
وقالت المراكز الأميركية هذا الشهر إنها ما زالت تقيم المخاطر الناجمة عن تلك الحالة ولم تؤكد وجود علاقة سببية بين لقاحي فايزر ومودرنا ومشكلات القلب.
لكنها قالت إن عددا أعلى من المتوقع من الشباب عانوا من التهاب في القلب بعد الجرعة الثانية من لقاحات “كوفيد-19” مشيرة إلى أن أكثر من نصف الحالات كانت لأشخاص تتراوح أعمارهم بين 12 و24 عاما.