اهتزت مدينة الدار البيضاء، غربي المغرب، مؤخرا، على وقع جريمة بشعة، راحت ضحيتها طفلةٌ في السادسة من العمر، إثر تعرضها للذبح، على يد رجل في الأربعينات من العمر.
وأعلنت المديرية العامة للأمن الوطني في المغرب، عبر بيان، توقيف المشتبه فيه، الذي يبلغُ 41 عاما، وكشفت التحريات الأولية أنه يعيشُ حالة التشرد وتظهر عليه علامات الخلل العقلي.
وبحسب بيان السلطات الأمنية، فإن المشتبه فيه وجه طعنة إلى الطفلة الضحية على مقربة من بيتها، في منطقة “الدرب الكبير” بمدينة الدار البيضاء.
وأوضح المصدر أن المشتبه فيه أقدم على ذبح الطفلة، بدون سبب ظاهر أو دافع منطقي، فيما أثارت الجريمة استياء واسعا وسط السكان.
وتعكف الشرطة القضائية في مدينة الدار البيضاء على إجراء المزيد من البحث بشأن الجريمة، تحت إشراف النيابة العامة، من أجل كشف دوافع الجريمة.
وأثارت الجريمة نقاشا على المنصات الاجتماعية، حول ضرورة إيلاء المزيد من العناية للصحة النفسية، وضمان عدم ترك المختلين يسرحون بين الناس، لأنهم يشكلون أذى محدقا بالغير.
وألقى آخرون باللوم على إدمان المخدرات وسط بعض الشباب، ورجحوا أن تكون سببا في كثير من الجرائم التي يجري ارتكابها، بشكل مروع، حتى بدون دافع أحيانا.
في غضون ذلك، قال عدد من سكان الحي الذي شهد الجريمة، في تصريحات صحفية، إن ذبح الطفلة، مؤخرا، أصابهم بالذعر، وجعلهم يخشون إيذاء أطفالهم، بينما يلعبون في الشارع.