انتظر رجل برازيلي أفراد أسرته حتى يناموا، وأقدم على قتلهم باستخدام مطرقة، ثم انتحر شنقاً.
وقغت الجريمة وقعت في بلدة ساو دومينجوس دو نورتي البرازيلية، في الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء، حيث قتل فلافيو ساندرو أولمو (42 عامًا)، زوجته يوسيفانيا (40 عاماً)، وأبناءه الثلاثة لايسلا (18 عامًا)، وإيتالو (8 أعوام)، وأنيليز (4 أعوام).
وأظهرت التحقيقات أن فلافيو انتظر حتى ينام أفراد أسرته، ثم قتلهم بمطرقة ثقيلة تزن 3 كغم وسكين، ثم ذهب إلى غرفته وشنق نفسه.
وقال جابرين دي أندرادي مسؤول في شرطة المدينة، لموقع G1 الإخباري، إنه ”لم يتم الإبلاغ عن ممارسة فلافيو لأعمال عنف من قبل، ولا يوجد لديه سجل إجرامي“، مبيناً أن معلومات الأقارب كشفت أن الزوجين كانا يخططان للانفصال.
واكتشف الجريمة شقيق فلافيو، حيث لم تمر ابنة أخيه الصغرى أنيليز بجوار منزله في طريقها إلى المدرسة في حوالي الساعة 7.30 صباحًا، كما كانت تفعل عادةً.
وذهب عم الطفلة، الذي يعيش في الجوار، للاطمئنان على الأسرة، ليرى المشهد المفجع.
وأفاد شقيق فلافيو للشرطة بأن شقيقه تناول في الماضي أدوية لعلاج الاكتئاب، ولكنه تغلب على مرضه، بدون الكشف عن مزيد من التفاصيل، حيث لا تزال الشرطة تحقق في الجريمة.