وصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، إلى جنيف، يوم الأربعاء، من أجل عقد قمة مع نظيره الأميركي جو بايدن، فيما بلغ التوتر بين موسكو وواشنطن أعلى مستوياته منذ سنوات.
وهبطت طائرة بوتن في جنيف عند الساعة العاشرة و27 دقيقة بتوقيت غرينتش، قبل وقت قصير من بدء القمة الأولى بين الرئيسين.
وستتطرق القمة إلى عدة مواضيع عدة أبرزها الهجمات الإلكترونية و”التدخل” في الانتخابات الأميركية وملف حقوق الانسان.
ومساء الثلاثاء، هبطت طائرة الرئاسة الأميركية “إير فورس وان” القادمة من بروكسل في مطار كوانتران، ثم توجه بايدن مباشرة إلى فندق شديد الحراسة لإجراء محادثات مع الرئيس السويسري، جي بارمولان.
ويلتقي بايدن، بوتن للمرة الأولى منذ بدء ولايته في يناير 2020، وذلك بعد حضوره قمتين لمجموعة السبع وحلف شمال الأطلسي، إضافة إلى قمة أميركية أوروبية.
وبحسب “سي إن بي سي” الأميركية، فإن هذه القمة بين بوتن وبايدن واحدة من أبرز “المحطات الـ”جيوستراتيجية”، خلال العام الجاري.
وتم اختيار سويسرا لاحتضان هذه القمة، لأن البلد الأوروبي الصغير معروف بحياده على مستوى السياسة الخارجية.
وهذا اللقاء ليس الأول بين بايدن وبوتن، إذ سبق أن التقيا في وقت سابق، لكن هذه أول مرة يلتقي فيها بايدن بالرئيس بوتن، وهو رئيس للولايات المتحدة.
وسيتلقي بايدن الرئيس الروسي، بعدما أكد قبل أيام التزام الولايات المتحدة تجاه الحلفاء في حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
ويوم الثلاثاء، قال الكرملين إن أجندة القمة بين بايدن وبوتن ستشمل “الاستقرار النووي”
قال الكرملين إن أجندة القمة بين بايدن وبوتن ستشمل “الاستقرار النووي” والتغير المناخي والأمن السيبراني.