كشفت الهئية العامة للغذاء والدواء، عن أن المكملات الغذائية تقوم بدعم ومساعدة النظام الغذائي للشخص بشرط عدم الإفراط في تناول المكملات، لذلك يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناول المكمل الغذائي، للتأكُد من مناسبته لعمرك وحالتك الصحية.
وشاركت الغذاء والدواء، عبر تغريدة لها على حسابها الرسمي بموقع “تويتر” أن المكملات الغذائية ليست علاجا من الأمراض أو بديلآ عن الدواء الموصوف لعلاج حالة مرضية، حيث أنه يقتصر دور المكملات فى انها تساعد في الحصول على العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم في حال النقص للمحافظة على الصحة.
تعليمات يجب اتباعها قبل شراء المكملات الغذائية
أوضحت الهيئة أن يجب على الشخص اتباع عدى قواعد عند شراء المكملات فيجب أن يسأل مقدمى الرعاية الصحية إذا كان المكمل الغذائي الذي يفكر في تناوله مناسبا لعمره ولحالته الصحية، لأنها قد تسبب ضررا في حالة عدم مناسبتها للشخص أو الإفراط في تناولها أو إستخدامها بديلآ عن الدواء الموصوف.
وأبرزت الهيئة العامة للغذاء والدواء أهمية قراءة التعليمات الموضحة على العبوة وما تتضمنه من تحذيرات وتدخلات دوائية، لذلك تمنع الهيئة وضع ادعاءات علاجية على المكملات الغذائية مثل “خفض نسبة الكلوسترول المرتفعة ” أو “علاج أمراض القلب” حتى لا يتم تضليل المستهلك ويستخدمه بديلآ عن الدواء الموضوع لعلاج حالة مرضية.
ونبهت الهيئة على أن في حالة البحث عن معلومات حول المكملات الغذائية عن طريق الإنترنت يجب الحرص على البحث في مواقع غير تجارية مثل (وزارة الصحة، الهيئة العامة للغذاء والدواء) بدلا من الاعتماد على آراء ومعلومات الغير مختصين التي يتم تداولها عبر المواقع الإلكترونية أو الصفحات الشخصية لمواقع التواصل الاجتماعي.
وتابعت الهيئة العامة للغذاء و الدواء، لا يسمح بتسويق المكملات الغذائية لغرض المداوة أو التشخيص أو الوقاية أو العلاج من الأمراض، وأكدت أن المكملات الغذائية ليست علاجا من الأمراض أو بديلآ عن الدواء الموصوف لعلاج الحالة المرضية.
وأشارت الغذاء والدواء إلى التحذير من بعض العبارات التي قد يتم إضافتها على منتج المكمل الغذائي من شأنها تضليل المستهلك بغرض المكسب التجاري، لذلك فإن الادعاءات التي تحتوي على الكلمات التالية “فعال أكثر من الأدوية” أو “آمنة تماما” أو “ليس لها آثار جانبية” إذ قد تكون تلك العبارات غير صحيحة.
(
(
