قضت محكمة الجنايات في مصر، اليوم السبت، بمعاقبة ممرضة متهمة بقتل زوجها بمساعدة عشيقها الطبيب، بالسجن 15 عاما.
وتعود أحداث القضية إلى 2018 عندما تلقت الأجهزة الأمنية في دمياط المصرية بلاغا بالعثور على جثة ”ع ش ع“ (40 عاما)، وهو ميكانيكي سيارات، ملقاة على جانبي الطريق، دون وجود أي إصابات بالجثة.
وكشفت التحقيقات بأن الوفاة قد تكون نتيجة أزمة قلبية، فيما دارت الشبهات حول الزوجة الممرضة وعشيقها (طبيب جراح)، وجرى القبض عليهما، ثم إخلاء سبيلهما من قبل المحكمة بكفالة مالية 5000 جنيه (320 دولارا) لحين ورود تقرير الطب الشرعي.
وتبين أن وراء مقتل الميكانيكي زوجته، بالاشتراك مع عشيقها، إذ قررا التخلص من الزوج (مريض بالقلب) بخطة شيطانية، دون ترك أثر وراءهما.
وأمدت الزوجة عشيقها بكافة البيانات عن الحالة الصحية لزوجها والعقاقير التي يتناولها، فطلب منها إحضاره إلى المستشفى.
وبعد الكشف عليه، اتفق معها بأنه حال تعرضه لانفعال نفسي فإنه سوف يلقى حتفه في الحال، فاتصل العشيق به لمقابلته وإبلاغه بوجود مقاطع إباحية لزوجته ويريد عرضها عليه، وبالفعل حضر الزوج حسب الموعد، واصطحبه معه في سيارته، وفي الطريق عرض الطبيب المقاطع الجنسية له مع زوجته، فدخل المجني عليه في مشادة مع الطبيب وتوفي في الحال، وتخلص منه على جانب الطريق.
وكشفت التحقيقات أن الممرضة أعطت الطبيب أنسولين مائي لإعطاء زوجها في حال عدم وفاته أثناء انفعاله حال مشاهدته الفيديوهات، وذلك لرفع السكر عنده وتكون الوفاة طبيعية.
وكانت محكمة جنايات دمياط عاقبتهما في 2019 بالسجن 15 عاما حضوريا للطبيب، وغيابيا للممرضة الهاربة، وتم القبض عليها بعد فترة وتمت إحالتها محبوسة إلى محكمة جنايات دمياط التي عاقبتها حضوريا بالسجن 15 عاما.