لفظ إمام مسجد مصري أنفاسه الأخيرة عقب تلقيه 27 طعنة من طالب بكلية الهندسة، بسبب الخلافات العائلية.
وأظهر مقطع فيديو، إمام المسجد وليد عمر عز الدين (53) عامًا بمحافظة الدقهلية (وسط الدلتا)، أثناء سقوطه على الأرض مضرجًا في دمائه؛ ليلفظ أنفاسه الأخيرة.
ورصدت تفاصيل الواقعة، كاميرا هاتف محمول خاص بأحد المواطنين، حيث شوهد إمام المسجد يسقط على الأرض ويلفظ أنفاسه الأخيرة، في جريمة يبدو أن دافعها خلافات عائلية.
وأظهرت التحقيقات الأولية للشرطة المصرية، أن شقيقة الإمام كانت متزوجة من شقيق الجاني (طالب الهندسة)، وانفصلا قبل عامين بسبب الأولاد، إلا أن جمر الخلافات بقي متأججًا تحت الرماد بين عائلتي الزوج وطليقته رغم أنهما أولاد خالة.
وحسب وسائل إعلام محلية، فإن القاتل زعم للشرطة أن إمام المسجد شتمه أثناء مشادة كلامية بينهما، وهدد بحبسه هو وشقيقه.
وقد تطور الأمر بين إمام المسجد وطالب الهندسة إلى حد أن قام الأخير بإخراج مطواة من بين طيات ملابسه، ليوجه 3 طعنات في وجه الإمام، ولم يكتفِ بذلك بل إنه واصل الاعتداء حتى بلغ عدد الطعنات 27 طعنة إلى أن وقع إمام المسجد قتيلًا حسبما أظهر الفيديو.
https://www.youtube.com/watch?v=gPlNwjq3gb0