أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن ”جهوداً عربية ودولية تبذل لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة؛ بهدف منع تكرار الجرائم الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة“.
وأضاف عباس، خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، مساء يوم الاثنين: ”اتصالات مع الأطراف العربية والدولية لوقف ما يجري في القدس من اعتداءات إسرائيلية، ومنع طرد أهلنا في الشيخ جراح وبطن الهوى وسلوان وباب العامود، ووقف الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك“، وفق وكالة الأنباء الرسمية ”وفا“.
واستعرض عباس، خلال الاجتماع، التحركات والاتصالات السياسية التي تقوم بها القيادة الفلسطينية على الأصعدة كافة، العربية والإقليمية والدولية، بما فيها المنظمات الدولية والأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان، وحشد تأييد ومساندة المجتمع الدولي لمواجهة تبعات العدوان الإسرائيلي المتواصل ووضع حد له.
وفي السياق، استعرضت اللجنة التنفيذية ”الجهود المتواصلة التي تقوم بها القيادة الفلسطينية على صعيد ترتيب الأوضاع الداخلية الفلسطينية، وناقشت إجراءاتها بشأن تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي لتفعيل دوائر ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، وتعزيز مكانتها كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني.
وأكدت اللجنة التنفيذية استمرار التحرك الدبلوماسي من أجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وخاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334، ومواصلة العمل من أجل الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وعبّرت عن ارتياحها وتقديرها للتضامن مع شعبنا الفلسطيني من قبل شعوب العالم، التي أظهرت عدالة القضية الفلسطينية، ونادت بإنهاء الاحتلال والعنصرية والاضطهاد للشعب الفلسطيني، مؤكدةً ضرورة استمرار الحوار الوطني بين كافة القوى والفصائل الفلسطينية.
وشددت على أن ”ذلك من أجل تنفيذ الاتفاقات الموقعة بشأن الانقسام، ودعم ما دعا له عباس بتشكيل حكومة وحدة وطنية تعكس برنامج منظمة التحرير الفلسطينية وسياساتها وتعاملها مع المجتمع الدولي“، مؤكدةً ضرورة سرعة إعادة إعمار قطاع غزة والذهاب لعملية سياسية تنهي احتلال الأراضي الفلسطينية.