يعتقد البعض أن العناية بالملابس والمحافظة على نظافتها يمكن أن تكفيا للوقاية من الأمراض والتخلص من الفيروسات التي تلتقطها الأقمشة أثناء ارتدائها، إلا أن بعض الأخطاء التي قد يقع فيها البعض أثناء غسل الملابس يمكن أن تكون خطيرة على الصحة.
وتناول موقع “أونلي ماي هيلث” المعني بالشؤون الصحية والطبية، بعض الأخطاء الشائعة التي قد يرتكبها الناس أثناء غسل وتجفيف الملابس.
تجفيف الملابس بصورة خاطئة : يرتبط وجود البكتيريا الضارة في الملابس بعدم تجفيفها بصورة صحيحة، وهو الأمر الذي يتسبب في صدور رائحة كريهة، كما أن التجفيف بصورة خاطئة يمكن أن يكون سببًا في نمو الفطريات بالملابس وظهور النمل الأبيض.
تجفيف الملابس بصورة خاطئة
التخزين قبل الغسل : يُعد تخزين الملابس وتجميعها بشكل غير صحيح لعدة أيام قبل الغسل، أحد أهم أسباب انتشار العدوى، خاصة أن الملابس المتسخة تحتوي على كميات كبيرة من الفيروسات التي يمكن انتقالها عبر الملابس.
التخزين قبل الغسل
التجفيف داخل المنزل : يوفر تجفيف الملابس في المنزل بعيدًا عن ضوء الشمس، بيئة مناسبة لنمو البكتيريا الضارة، ولذلك ينصح الخبراء بضرورة تجفيفها في ضوء الشمس بشكل مباشر، ثم رفعها بمجرد أن تجف لضمان الحفاظ على الألوان.
التجفيف داخل المنزل
كثرة المنظفات : يعد الإفراط في استخدام المنظفات من أسباب إصابة الإنسان بتهيج الجلد والتهابات البشرة، ولذلك يجب استخدام المنظفات بكميات متوازنة لمنع الإضرار بصحة الإنسان.
كثرة المنظفات
الغسل بالماء البارد : يُفضل استخدام الماء الساخن في غسل الملابس للقضاء على مسببات العدوى، خاصة أن المياه الباردة يمكن أن تكون بيئة مناسبة لانتشار العديد من الأمراض في الملابس، كما يجب غسل ملابس المرضى أكثر من مرة وتخزينها في أكياس مغلقة.
الغسل بالماء البارد
عدم التعقيم : يعد تعقيم الملابس باستخدام المنظفات المخصصة من أهم وسائل القضاء على البكتيريا الضارة ومنعها من التكاثر، ما يسهم في الحفاظ على الصحة العامة.