أعلنت وزارة التعليم، مبادرتها المطبقة لمكافحة التدخين، وذلك لليوم العالمي بهذه المناسبة، والذي يتم إحياء فعالياتها توعويا يوم 31 مايو بشكل سنوي.
وقالت الوزارة، عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر، إن جهودها تتضمن، إطلاق حملة «جيلنا واعي»؛ للتوعية بأضرار التبغ ومشتقاته، واستثمار المناهج الدراسية لتطوير موضوعات التوعية بأضرار التدخين، وتحسين ممارسات الطلبة السلوكية للابتعاد عن التبغ ومشتقاته.
كما شملت جهود الوزارة، إعداد ودعم الدراسات والبحوث والمسوحات التي تحد من انتشار التدخين وتبعاته، وتنظيم فعاليات توعوية كالندوات والمؤتمرات العلمية وورش العمل، والمشاركة في الحملات الوطنية التوعوية.
وتحتفل منظمة الصحة العالمية وشركاؤها المعنيون، في في 31 مايو من كل عام باليوم العالمي للامتناع عن التدخين، مع إبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه.
ووفق موقع المنظمة الإلكتروني، يعد تعاطي التبغ «أهم سبب منفرد» للوفيات التي يمكن تفاديها على الصعيد العالمي؛ علماً بأنه يؤدي حاليًّا إلى إزهاق روح واحد من كل عشرة بالغين في شتى أنحاء العالم.