أصدر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أوامره بإعدام مهندس يعمل في إدارة الشؤون الإدارية الزراعية بمدينة ونسان؛ بعد إدانته بتهمة بيع أفلام وموسيقى غير قانونية تابعة لكوريا الجنوبية.
وذكرت صحيفة ”نيويورك بوست“، أن حكم الإعدام نفذ بالمهندس الذي لم يكشف إلا عن اسم عائلته فقط ”لي“، بحضور زوجته وأولاده وسط تجمع كبير من الناس.
وأطلقت فرقة الإعدام 12 رصاصة على المهندس المدان، ثم نقلت جثته في حقيبة من القش داخل صندوق إلى مكان آخر.
وقد نفذ حكم الإعدام بالمهندس المدان وفقا لقانون البلاد الذي يُطلق عليه ”الفكر المناهض للرجعية“؛ بعد اعترافات أدلى بها خلال التحقيقات، ببيعه عددا من الأقراص المدمجة والـUSB التي تحتوي على أفلام ومقاطع موسيقى من كوريا الجنوبية مقابل عائد مالي يتراوح ما بين 5- 12 دولارا للمنتج الواحد.
وأصيبت زوجة لي وابنته وابنه بحالة من الانهيار، حيث كانوا يقفون في الصفوف الأمامية لمشاهدة الإعدام العلني، وفقا لصحيفة ”DailyNK“ المتخصصة بتوثيق انتهاكات كوريا الشمالية لحقوق الإنسان.
وبعد تنفيذ عملية الإعدام قام مسؤول من وزارة أمن الدولة باصطحاب أسرة لي إلى داخل شاحنة بضائع لوضعها داخل معسكر مخصص للسجناء السياسيين، وسط دموع وبكاء من الحشود المتواجدة.
وبحسب القوانين المعمول بها داخل كوريا الشمالية، فإن أي شخص يضبط وبحوزته أفلام وموسيقى من كوريا الجنوبية، سيواجه أحكاما بالإعدام أو السجن المؤبد.
كما ينص القانون أيضا على عقوبة بالسجن لـ 7 سنوات لكل من يتستر على الأشخاص الذين يبيعون هذه الأشياء المحظورة داخل البلاد.