قال المدير العام للتعليم بمنطقة الجوف الدكتور سعيد بن عبدالله الغامدي أن التقويم الدراسي الجديد نقلة نوعية تطويرية وتاريخية و لم تأتي إلا من خلال دراسات فنية عميقة تهدف إلى رفع كفاءة التعليم في المملكة تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030، وتقسيم السنة الدراسية إلى ثلاثة فصول سيضم إدخال مواد جديدة ومحتويات داعمة ومثرية تسهم في تعزز المعارف والمهارات لدى الطلاب والطالبات.
واعتبر مساعد المدير العام للشؤون المدرسية راجح بن مسعد الفهيقي التقويم الدراسي الجديد يتضمن تغييرا جذريا في مواكبة المستجدات للوصول إلى أفضل الممارسات العالمية والخطط التدريسية الحديثة في العملية التعليمية، و يتماشى مع تطلعات القيادة في تحقيق مستهدفات رؤية الوطن 2030 ، ويعد انطلاقة نوعية لرحلة تعليمية مستمرة تواكب الاحتياجات المستقبلية، ومتطلبات المرحلة القادمة في تجويد ورفع كفاءة العملية التعليمية ونواتج التعلم والمنافسة العالمية..
وقالت مديرة إدارة التوجيه والإرشاد صباح بنت هليل الفارس يشهد النظام التعليمي في المملكة العربية السعودية مرحلة تطوير تاريخية تستثمر الإنسان في بنائه المعرفي والمهاري والقيمي وتُعِدُه لمهارات المستقبل لتحقيق المستهدفات المرجوة.
واعتبرت مديرة إدارة الموهوبات ماجدة بنت رياض الدندني تطبيق التقويم الجديد نقلة نوعية مميزة وحراك تربوي لمتطلبات التطوير التعليمي في المجتمع المدرسي ولدى العاملين في الميدان التربوي ، فمن مميزاته الموازنة بين عمليات التدريس وعمليات التقويم فمن الملاحظ في نظام الفصلين أن عمليات التدريس أكثر من عمليات التقويم ، كما يساعد على التركيز في عمليات التعليم وتنمية مهارات المتعلم ورفع معدلات الطلاب وتحسين التحصيل الدراسي وإتقان أداؤهم في الاختبارات المحلية والدولية وذلك بسبب التركيز على المواد الأساسية التي تحتاج لتدريسها إلى ثلاث فصول دراسية كاملة كالرياضيات والعلوم ومهارات القراءة والكتابة لإعطائها بشكل أكثر عمقاً .