استقبل مجلس الغرف السعودية اليوم الخميس وفدين رسميين يوناني وجامايكي لمناقشة آفاق التعاون والفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع السياحة، وسبل تنمية وتطوير الشراكات التجارية والاستثمارية مع هاتين الدولتين ، بحضور رئيس المجلس الأستاذ عجلان بن عبدالعزيز العجلان والأمين العام الدكتور خالد بن عثمان اليحيى وعدد من أصحاب الأعمال السعوديين.
وترأس الوفد اليوناني معالي وزير السياحة بجمهورية اليونان هاري ثيوهاريس بحضور سفير اليونان بالمملكة اليكسيس كونستانتوبولوس، فيما ترأس الوفد الجامايكي معالي وزير السياحة بجمايكا إدموند بارتليت ومعالي وزير الدولة للاقتصاد أوبن هيل.
واستعرض وزير السياحة اليوناني هاري ثيوهاريس خلال مخاطبته اللقاء مكامن القوة في قطاع السياحة اليوناني والفرص الاستثمارية الواعدة والتسهيلات والحوافز والضمانات المقدمة للمستثمرين الأجانب في قطاعات السياحة والضيافة والصناعات الدوائية خاصة وأن اليونان تعتبر بوابة لأوروبا ويشهد قطاع السياحة فيها نمواً مضطرداً، مبدياً رغبتهم في استقبال السياح والمستثمرين السعوديين حيث تقدم لهم تسهيلات خاصة في التأشيرات لافتاً لانخفاض التكلفة والتقارب في الثقافة والعادات، قائلاً أن بلاده لديها خطة شاملة لعودة السياحة بعد جائحة كورونا وأنها تمضي قدماً في تطعيم مواطنيها.
بدورهم دعا وزيري السياحة والاقتصاد بجمايكا أصحاب الأعمال السعوديين للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة والمتنوعة ببلدهم خاصة في قطاعات ومجالات السياحة والضيافة والمياه والخدمات والبنوك والموانئ واللوجستيات والنطاق العريض للأنترنت والمناطق الاقتصادية الحرة التي تقدم مميزات وإعفاءات من الرسوم والضرائب ، ونوها إلى المزايا النسبية لجامايكا بما في ذلك الموقع الاستراتيجي كمركز لوجستي واستقرار النظام المالي والقانوني والتسهيلات والقوانين الاستثمارية المحفزة وسهولة عملية تحويل الأموال وقربهم للأسواق الأمريكية والكندية.
من جهته استعرض رئيس مجلس الغرف السعودية الأستاذ عجلان بن عبدالعزيز العجلان أمام المسؤولين اليونانيين والجامايكيين التطورات والتحولات التي يشهدها الاقتصاد السعودي منذ إطلاق رؤية 2030 والخطوات التي اتخذتها المملكة لتحسين بيئة الأعمال وتحفيز المستثمرين الأجانب وبناء شراكات مع الشركاء الدوليين الفاعلين ، فضلاً دور القطاع الخاص السعودي في التنمية الاقتصادية والاستراتيجية الوطنية للسياحة التي تستهدف رفع مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي إلى أكثر من 10٪.وتوفير مليون فرصة عمل.وجذب 100 مليون زيارة سنوياً بحلول عام 2030. ، وأبدى حرصهم في قطاع الأعمال السعودي على استكشاف الفرص الاستثمارية بالسوقين اليوناني والجامايكي وبخاصة السياحية.
وأكدت مداخلات أصحاب الأعمال خلال اللقاءين على أهمية إقامة فعاليات مشتركة بين المستثمرين المهتمين بالقطاع السياحي في الدولتين وعقد شراكات تجارية واستثمارية وتوفير المعلومات عن الأسواق والفرص والحوافز والتسهيلات التي يمكن أن يستفيد منها المستثمر السعودي بما يعزز ويدعم نمو العلاقات الاقتصادية بين المملكة ودولتي اليونان وجامايكا.