فيما تشهد العاصمة عدن من سؤء وتردي لخدمة الكهرباء خلال هذا الأيام التي تشهد في ارتفاع درجات الحرارة خصوصاً منذ غياب حكومة المناصفة بالشرعية اليمنية رغم الدعوة التي وجهها رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي بعودتها لأكثر من مرة إلى العاصمة عدن لممارسة مهامها المناطة على عاتقها وفق اتفاق الرياض .
حيث يشهد ارتياح شعبي كبير لقرارات محافظ عدن الأستاذ احمد حامد لملس والمتزامنة مع وصول الدفعة الثانية من منحة المشتقات النفطية المقدمة من المملكة العربية السعودية.
ويأتي ذلك امتدادًا للدعم السخي الذي تقدمة المملكة العربية السعودية للمحافظات المحررة باليمن في جميع المجالات، وتأكيداً على أواصر الأخوة والروابط المتينة بين البلدين الشقيقين.
ووصلت اليوم الدفعة الثانية من منحة المشتقات النفطية المقدمة من المملكة العربية السعودية عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على متن الباخرة ENCELIA لتشغيل محطات الكهرباء في إطار الدعم السخي لحكومة المملكة إلى ميناء الزيت بالعاصمة عدن جنوب اليمن.
وأوضح وزير الكهرباء والطاقة اليمني د.أنور كلشات المهري، بأن مادة المازوت وصلت إلى غاطس الميناء والمقدرة كمياتها ب”40″ ألف طناً مترياً على أن تصل غدا الباخرة JASMIN JOY
تحمل على متنها “70” ألف طن متري من مادة الديزل استكمالاً للدفعة الثانية … منوها ان المنحة ستيتفيد منها محطات الكهرباء في عدن ولحج وأبين وحضرموت تحت إشراف اللجان الوزارية المشكلة ضمن الجهود المبذولة لاستقرار التيار الكهربائي في المحافظات .
وعبر الوزير اليمني د. كلشات عن شكره لجهود المملكة العربية السعودية لجلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان في تقديم الدعم ومساعدة اليمن للمحافظات المحررة من مليشيات الحوثي الإرهابية وتخفيف معاناة اليمنيين في ظل الظروف التي يمر بها البلد… مهيبا بتعاون الجميع لتحقيق أهداف المنحة وتنفيذ التزامات الوزارة في إطار الحرص على استمرارها والاستفادة منها في تحقيق تقدم في ملفات التنمية الأخرى.
وشهد أواخر شهر رمضان عن وصول الدفعة الأولى من المنحة السعودية قد وصلت في وقت سابق وبلغ إجمالي كمياتها “1،260،895” طناً مترياً بقيمة 422 مليون دولار أمريكي وأسهمت في تشغيل نحو 80 محطة كهرباء في عدد من المحافظات، وتأتي بالتنسيق والتعاون مع الحكومة اليمنية والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ودعما لتحقيق الاستقرار المعيشي
هذا وقد قام محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس بتغييرات جديدة بمؤسسة الكهرباء في العاصمة عدن.
وبحسب القرار التكليف الصادر عن مكتب محافظ عدن والذي تحصلت “أضواء الوطن” على نسخة منه
فقد أصدر المحافظ اليوم الأربعاء عدد من القرارات المتضمنة إجراء تغييرات في قيادة المؤسسة العامة للكهرباء بعدن ابرزها تكليف مديراً عاما ًجديداً ومدراء ونواب لعدد من الإدارات في المؤسسة وحسب ماهو موضح في القرار وبالزام الجهات المعنية وذات العلاقة بالمحافظة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتنفيذها والعمل بها من تاريخ صدورها.
وحظيت القرارات بتأييد شعبي واسع، جراء معاناة المواطنين في العاصمة عدن من انقطاعات متواصلة للتيار الكهربائي، وتاتي هذه التغييرات بمؤسسة الكهرباء تتويجا لمساعي المحافظ في انتشال وضع مؤسسة الكهرباء التي استغلت من قبل اطراف حزبية وسياسية تابعة لحزب الإصلاح اخوان اليمن في الرئاسة اليمنية، في استخدامها سياسة الضرر بالخدمات لتركيع المحافظات الجنوبية المحررة وتحويل مسار الحرب نحو الجنوب.
ونجح محافظ عدن لملس الأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي، في حلحلة الكثير من الملفات الخدمية خاصة في قطاع الطرقات الذي يجري العمل فيها منذ شهور بدعم من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن .
ويعول المواطنين بالعاصمة على الجهود المبذولة المستمرة من قبل الاخ المحافظ لملس في معالجة “ملف الكهرباء والمياه”، ويشهد بذلك ان الدعم الشعبي وتعاون المواطنين مع السلطة المحلية بالمحافظة خصوصاً في التغييرات الجديدة بمؤسسة الكهرباء سيساهم بشكل كبير في معالجة هذه الملفات المهمة.