أشاد عدد من القيادات التعليمية بتعليم المخواة بإعلان وزارة التعليم عن الترتيبات الأولية للعودة الحضورية لمؤسسات التعليم العام والجامعي والتدريب التقني للعام الدراسي المقبل 1443هـ .
وأثنى مدير تعليم_المخواة الدكتور علي الجالوق بهذه الخطوة وتوقيتها قائلاً : يأتي إعلان وزارة التعليم الترتيبات الأولية للعودةالحضورية للدراسة ليؤكد قدرتها على استمرار إدارتها الفعّالة للأزمة ووفق خطط دقيقة ومتوازنة تضمن تقديم تعليم نوعي يراعي أعلى المعايير مع الأخذ في الاعتبار كافة الظروف بحيث تتحقق عودة الحياة الطبيعية مع الحرص على سلامة كافة منسوبيها
وأضاف : جاء الإعلان في وقت مبكر قبل بداية العام الدراسي ليطلع جميع أفراد المجتمع على مختلف الترتيبات وما يستجد تأكيداً على مباديء الشفافية في التعامل مع المجتمع عامة، والمجتمع التعليمي بشكل خاص .
وزاد : قرار عودة المدارس حضوريا في ظل الجائحة يستلزم وضع مثل هذه التدابير الناجحة والترتيبات والنماذج التشغيلية للمدارس وقد تابعنا كيف أن الوزارة وضعت في الحسبان المحافظة على سلامة الأبناء والبنات وأفراد المجتمع التعليمي بعامة.
ونوّه ( الجالوق) بوعي قيادات الوزارة ونجاعة الخطط التي اهتمت بمختلف التفاصيل المتعلقة بالعودة كالكثافة الطلابية ومراعاة طلاب وطالبات المدارس النائية .
الحرص على التواصل المؤسسي الفعّال
مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية الأستاذ سعيد بن جمعان الشدوي أشادبالإعلان عن الترتيبات الأولية للعودة الحضورية قائلاً : الإعلان المبكر يمنح الأسر والمجتمع التعليمي فرصة الاستعداد المبكر ويعكس حرص الوزارة على التواصل مع المجتمع كأحد أهم أساليب التواصل المؤسسي.
وأضاف : يحسب لوزارة التعليم أنها تمكنت من إدارة ملف الجائحة بطريقة علمية واتخاذها قرارات صائبة بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى ساهمت في تخطي الجائحة ويتضح في مجمل القرارات الحكمة والوعي وابتكار البدائل بكل كفاءة مع الحرص على سلامتهم وسلامة بيئة العمل من المخاطر الصحية .
ترسيخ لمفاهيم الشراكة
من جانبه أثنى مساعد مدير التعليم للشؤون المدرسية الأستاذ عبدالرحمن حمياني على توقيت إعلان البيان مؤكداً أنه يعزز مفاهيم الشراكة مع المجتمع باعتبار الأسرة والمجتمع شركاء لنجاح العملية التعليمية وتوضيح آلية العودة
يعكس اهتمام مسؤولي الوزارة بكل مايعزز توجهات القيادة الرشيدة- أيدها الله – التي رفعت شعار السلامة أولاً
وهو ما أنتهجته الوزارة طوال فترة جائحة كورونا والتي اتسمت بروح المسؤولية والمبادرة كما توجت بابتكار نظام تعليمي متقدم مثلته منصة مدرستي التي نجحت في تقديم نموذج تعليمي رائد مؤكداً أن المجتمع بعد كل هذه التجارب بات يثق بشكل قطعي في قدرة الوزارة على إتخاذ قرارات تناسب كل مرحلة بعد أن أثبتت خططها في الفترة الماضية نجاعتها
القرار يعزز قيم الشفافية والثقة لدى المجتمع
فيما أشارت مساعد مدير التعليم لشؤون تعليم البنات الأستاذة شريفة الزهراني إلى: أن إعلان الخطط منهج أصيل يعزز قيم الشفافية لذا ذهبت وزارة التعليم إلى إعلان الترتيبات الأولية وخطة العودة الحضورية من أجل طمأنه المجتمع بشكل عام والأسرة على وجه الخصوص كشريك رئيسي في العملية التعليمية للأبناء
وأضافت: الإعلان يأتي امتداداً لتعامل الوزارة الواعي مع الأزمة
منذ بدايتها. ففي كل مرحلة كانت تعمل وفق خطة تناسبها
فنجحت في وضع قرارات صائبة بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى ؛ ساهمت تلك الخطط والإجراءات في استمرار الرحلة التعليمية وانتظام العملية التعليمية للطلاب والطالبات بكل كفاءة مع الحرص على سلامتهم وسلامة بيئة العمل من المخاطر الصحية .
وزادت : وبناء على “النجاح المدوي” لكل خططها السابقة فأن الجميع على ثقة بأن الوزارة تملك القدرة على إنجاز خطط ناجعة تواكب المرحلة وتحقق استمرارية التعليم وتفيد من المُعطى التقني وتفيد من مهارات الجيل وشغفهم بالتقنية