وسط ترحيب أعضاء مجلس الأمن الدولي بمبادرة السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن، أعلن الاتحاد الأوروبي دعم جهود الرياض للتوصل إلى حل سياسي هناك.
كما شدد في بيان الأحد، على أهمية تنفيذ بنود المبادرة المتضمنة وقف إطلاق النار على مستوى البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة وإعادة فتح الخطوط الجوية والبحرية.
جولة أممية في المنطقة
جاء ذلك في وقت من المقرر أن يبدأ فيه المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفثس، جولة في المنطقة الأربعاء المقبل، لبحث فرصة دعوة أطراف الأزمة اليمنية للاجتماع.
وأوضحت مصادر “العربية/الحدث”، أن غريفثس يسعى خلال جولته القادمة لبحث إمكانية وجدوى دعوة أطراف النزاع لعقد اجتماع قبل انتهاء فترة عمله.
فيما اعتبر مسؤول يمني رفيع جولة غريفثس المرتقبة مجرد إسقاط واجب لحين انتهاء مهمته، حيث تتزامن مع عدم وجود أفق سياسي واستمرار رفض ميليشيات الحوثي المساعي الدولية لوقف الحرب.
أميركا: على الجميع الالتزام
وكانت وزارة الخارجية الأميركية شددت سابقا على ضرورة التزام كافة الأطراف في اليمن بالمبادرة السعودية. وقال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية، سامويل وربيرغ، أواخر مارس/آذار الماضي، إن بلاده ترحب بقبول الحكومة الشرعية اليمنية للمبادرة السعودية”، مضيفاً “لا يوجد أي حل في اليمن سوى الحل التفاوضي”.
كما دعا إلى وجوب احترام الحوثيين للقانون الدولي ووقف الهجمات الصاروخية.
وقف إطلاق النار
يذكر أن الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، كان أعلن قبل أشهر مبادرة جديدة لإنهاء حرب اليمن. وأوضح أن “المبادرة السعودية تشمل وقف إطلاق النار في أنحاء البلاد، تحت إشراف الأمم المتحدة”.
كما أضاف أن “التحالف بقيادة السعودية سيخفف حصار ميناء الحديدة وإيرادات الضرائب من الميناء ستذهب إلى حساب مصرفي مشترك بالبنك المركزي، وسيسمح بإعادة فتح مطار صنعاء لعدد محدد من الوجهات الإقليمية والدولية المباشرة”.
وحصدت تلك المبادرة ترحيبا عربيا ودوليا واسعا. كما أثنت الأمم المتحدة على تلك الخطوة. وقال المتحدث باسمها فرحان حق، إن المنظمة الدولية ترحب بمبادرة السلام السعودية التي تتسق مع جهود الأمم المتحدة.