وجهت وزارة الصحة عددًا من النصائح الطبية والإرشادات المهمة للحفاظ على صحة العظام والعمود الفقري.
وفي هذا الإطار، شارك مجلس الصحة الخليجي، عبر حسابه الإلكتروني الرسمي الموثق من خلال موقع “تويتر”، صورة معلوماتية “إنفوجراف” مصحوبة بتغريدة جاء فيها “الجلوس الصحيح في عملك يقيك من آلام الظهر”.
وأوضحت وزارة الصحة أن الجلوس الصحي من الأمور التي يغفل عنها كثير من الناس، مما قد يسبب إجهادًا للجسم، مضيفة أن الأشخاص الذين يجلسون فترات طويلة يحتاجون للتأكد من الحفاظ على وضعية صحية.
وأضافت الوزارة أنه تكمن أهمية الجلوس الصحي في المحافظة على العظام والمفاصل سليمة، مما يسمح باستخدام العضلات على نحو صحيح، ودون الإحساس بالألم.
وتابعت الصحة أن الوضعية السليمة تشمل تدريب الجسم على الوقوف، والجلوس، والحركة بأقل عبء وإجهاد على العضلات، والأربطة بقدر الإمكان والوضعية، بما فيها وضعية الجلوس، معددة أهمية وفوائد الجلوس الصحي في التالي:
– الجلوس بطريقة صحية وسليمة يدعم الجسم بطرق مختلفة، منها:
– المحافظة على العظام والمفاصل سليمة؛ مما يسمح باستخدام العضلات على نحو صحيح.
– الوقاية من الإجهاد الناتج عن استعمال العضلات على نحو خاطئ.
– التخفيف من الضغط على الأربطة التي تربط المفاصل بالعمود الفقري؛ مما يجعل الجسم يبذل طاقة أقل.
– منع آلام الظهر، والعضلات.
وحذرت وزارة الصحة، من مضاعفات الجلوس الخاطئ: وأضراره على الصحة العامة للعظام والجسم بشكل عام وتتمثل هذه المخاطر في:
– أوجاع وآلام في الرقبة، والكتفين، والذراعين، والظهر، والفخذين، والساقين.
– ضعف مرونة الجسم.
– تقليل جودة حركة المفاصل.
– صعوبة في التنفس.
– الألم المستمر.
– خدر في الأصابع، أو آلام في الرسغين.
– إجهاد العين؛ مما يؤدي إلى: احمرار العين وجفافها، والألم، والصداع.
– الإجهاد المتكرر.
وبينّت وزارة الصحة، طريقة وآلية وكيفية الجلوس الصحي وذلك من خلال إتباع الخطوات التالية:
– ضبط المقعد، أو الكرسي، يُضبط ارتفاع الكرسي؛ بحيث تُستخدم لوحة مفاتيح جهاز الحاسوب على نحو مستقيم وموازٍ للأرض، مما يمنع حدوث إصابات الإجهاد المتكررة.
– ضبط مستوى الجهاز؛ فعند استخدام الحاسوب أو الشاشة، يجب أن يكون مناسبًا لمستوى العين؛ بحيث لا يسبب انحناء الرقبة.
– ضبط الذراعين والمرفقين، بحيث يكونان على استقامة مع المقعد، مع إراحة الكتفين.
– دعم الظهر، وذلك بالحفاظ عليه مستقيمًا، واستخدام وسادة داعمة للظهر ما أمكن ذلك.
– ضبط الركبتين، بالحفاظ على مسافة صغيرة بين الجزء الخلفي من الركبتين والكرسي.
– ضبط القدمين، وذلك بعدم وضع ساق فوق أخرى (تقاطع الساقين)، والحفاظ على موطئ القدمين على الأرض.
– ضبط الخصر والفخذين؛ بحيث يتوزع ثقل الجسم بتساوٍ على الخصر، ويكون بوضعٍ مستقيم غير مائل.
وأكدت وزارة الصحة ضرورة الحرص عند التأكد من تطبيق وضعية الجلوس الصحي على تجنب ما يلي:
– الجلوس على طرف الكرسي، مع انحناء العمود الفقري، والحرص على تغيير وضعية الجلوس بين حين وآخر.
– الجلوس لفترات طويلة على وضع واحد، وأخذ قسط من الراحة لمدة عشر دقائق على الأقل بعد كل ساعة من الجلوس.
– شد الرقبة لفترات طويلة في أثناء النظر إلى الشاشة، أو شاشة الهاتف.
– الجلوس في وضع لا يدعم الظهر تمامًا، خصوصًا منطقة أسفل الظهر.
وشددت الصحة، على ضرورة الحرص على تدوير الجسم كاملًا، وليس الخصر وحده عند استعمال الكرسي الدوار.
وأضافت الصحة أنه عند النهوض من المقعد، ينبغي دفع الجسم للأمام إلى طرف المقعد، ومن ثم رفع الجسم، مع الحفاظ على استقامة القدمين.
وأضافت أن إمالة الظهر قد يكون مريحًا لفترة من الزمن، ولكنه على المدى الطويل يسبب أضرارًا وآلامًا بالظهر؛ بل الجسم كله.
وأكدت وزارة الصحة أنه قد يكون الجلوس الصحي غير مريح في أول الأمر؛ لأن الجسم لم يألف الوضعية السليمة، لكن مع الوقت يعتاد الجسم والعضلات على الجلوس الصحي.