توقفت خدمات فحص الإصابة بفيروس كورونا، اليوم الإثنين، نتيجة تعرض المركز الذي يحوي المختبر الرئيس في قطاع غزة لأضرار جسيمة، بعد استهداف عمارة مجاورة لمبنى الصحة من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية.
وقال وكيل وزارة الصحة في غزة يوسف أبو الريش، في مؤتمر صحافي: إن ”خدمات فحص كورونا توقفت بعد تعطل المركز نتيجة القصف الإسرائيلي“.
وأضاف أن ”استهداف الاحتلال الإسرائيلي المتعمد للطواقم والمؤسسات الصحية، الذي طال مبنى وزارة الصحة وعيادة الرمال الأساسية في قطاع غزة، يعتبر تأكيدا على رسالة القتل والإجرام التي ينتهجها المحتل“.
وأوضح أبو الريش أن ”استهداف الجيش الإسرائيلي لوزارة الصحة وعيادة الرمال تسبب في إصابة عدد من الأطباء العاملين في خدمة التطبيب عن بعد، وتوقفها عن تقديم الاستشارات الطبية للمواطنين خلال العدوان وجائحة كورونا، كما تسبب في إصابة عدد من الطواقم الطبية التي تعمل في المختبر المركزي والتطبيب عن بعد“.
من جانبها، قالت وزيرة الصحة في رام الله مي الكيلة إن ”قصف الاحتلال للمؤسسات الصحية واستهدافه للكوادر الصحية والطبية، والتي كان آخرها قصف مبنى وزارة الصحة وعيادة الرمال في غزة، هو دليل واضح على تنكر إسرائيل لكل المحرمات وللقانون الدولي“.