استشهد مدني وأصيب 5 آخرين في منطقة الطائف بمديرية الدريهمي جنوبي الحديدة، اليوم الأحد 16 مايو، في هجوم للمليشيات الحوثية المدعومة من إيران بطائرة مسيرة استهدفت سوقاً شعبياً.
وقال مدير المركز الاعلامي لالوية العمالقة اصيل السقلدي *لصحيفة اضواء الوطن* عن مصادر محلية وطبية في مستشفى الدريهمي، إن مليشيا الحوثي قصفت سوقا شعبيا بقذائف متفجرة من طائرة مسيرة، في منطقة الطائف بمديرية الدريهمي بالحديدة.
وأضاف السقلدي عن ذات المصادر أن الهجوم، “أسفر عن استشهاد مدني وإصابة 5 بجروح، تم نقلهم إلى مستشفى الدريهمي لتلقي الإسعافات الأولية ومن ثم جرى تحويلهم إلى مستشفى الخوخة.
وتحصلت اضواء الوطن على أسماء الضحايا للمدنيين الذين يعملون في إحدى مطاعم المنطقة وهم
الشهيد
1–عبدالله فيصل جعفر.
الجرحى المصابين هم
1–محمد ثابت علي
2-محمد حسين صالح
3–عصام سفيان احمد
4–عماد محمد السيد
5–وعلي اللحجي سعيد
كما تحصلت أضواء الوطن على الفيديو للضحايا من المدنيين من داخل المستشفى والذي ترفقة ضمن التقرير الاخباري المنفرد عن الحادثة.
إلى ذلك ردت القوات المشتركة بتدمير الطائرة حوثية مسيرة في نفس اليوم التي استهدفت المدنيين في منطقة الطائف بمديرية الدريهمي جنوب الحديدة.
وأفاد مدير المركز الاعلامي لالوية العمالقة السقلدي *لأضواء الوطن* أن القوات المشتركة وجهت ضربة مركزة تمكنت من خلالها تدمير الطائرة الحوثية المسيرة التي استهدفت المدنيين بعد أن تم رصدها بدقة.
هذا وادانت حكومة المناصفة بالشرعية اليمنية على لسان وزير الإعلام اليمني الأستاذ معمر الارياني عن الحادثة قائلا في حسابة الرسمي بصفحتة على تويتر ” :ندين ونستنكر باشد العبارات جريمة قصف مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران لمطعم في سوق الطايف الشعبي بمديرية الدريهمي جنوب محافظة الحديدة بطائرة مسيرة “ايرانية الصنع” لحظة اكتظاظ السوق بالمئات من المدنيين، والذي اسفر عن استشهاد مواطن وإصابة خمسة مدنيين بجروح متفاوتة
ووصف وزير الإعلام اليمني الأستاذ معمر الارياني الجريمة الارهابية النكراء امتداد لمسلسل الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المواطنين في المناطق المحررة بمحافظة الحديدة، من قصف بالمدفعية وقذائف الهاون والطيران المسير وزارعة الالغام والعبوات الناسفة في الطرق العامة، والتي يذهب ضحيتها المدنيين من الأطفال والنساء
وطالب وزير الإعلام اليمني المبعوث الأممي وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة بإدانة هذه الجريمة التي تمثل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وانتهاك سافر لاتفاق ستوكهولم، والضغط على مليشيا الحوثي الارهابية لوقف استهدافها الممنهج للمدنيين في المناطق المحررة، وتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم للمحاسبة.