تتفوق بعض الأطعمة على غيرها، من حيث الخصائص والفوائد الصحية لجسم الإنسان، لدرجة أن المتخصصين طالبوا بعدم خلو الموائد منها، مؤكدين أنها “خارقة”.
وتصدرت السبانخ قائمة “الأطعمة الخارقة”، لاحتوائها على العديد من العناصر الغذائية الأساسية مثل الكالسيوم والألياف والحديد وفيتامين سي، كما يؤدي تناولها إلى تقوية الذاكرة؛ حيث كشفت دراسة عن أن أولئك الذين تناولوا حصة واحدة يوميا من السبانخ على مدى 10 سنوات، يقل لديهم التدهور الإدراكي، حسبما ذكرت “إرم نيوز”.
وجاء الجوز على قائمة “الأطعمة الخارقة” أيضًا باعتباره غنيا بالنحاس وفيتامين 6، فضلًا عن الألياف والحديد، وبالرغم من احتوائه على نسبة عالية من الدهون، فإنه تبين أن الأشخاص الذين يتناولونه بانتظام لديهم انخفاض في مستويات الكوليسترول الضار وتقليل الجوع، وبالتالي تعزيز فقدان الوزن.
وشملت القائمة “الحمص” باعتباره من البقوليات التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين والألياف والحديد والماغنيسيوم، حيث كشفت الأبحاث أن إضافة الحمص إلى النظام الغذائي يساعد في التحكم بالوزن، ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري أو أمراض القلب والأوعية الدموية.
واحتلت “التونة” مرتبة متقدمة على القائمة، لاحتوائها على أحماض “أوميجا 3” المهمة لصحة القلب، نظرًا لأنها تخفض ضغط الدم وتقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، كما تحتوي على البروتين ونوعين من أحماض “أوميجا 3” الدهنية التي تفيد صحة القلب والعيون والمناعة والعظام.
وتضمنت القائمة “التوت” أيضًا، بفضل غناه بمضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف، فمع مرور الوقت، تتلف الخلايا بسبب العوامل البيئية، وهو ما يزيد من خطر التعرض لمشاكل صحية خطيرة مثل أمراض القلب أو السرطان، كما أن التوت غني بالألياف التي تعزز صحة الأمعاء، ويحتوي كذلك على البوتاسيوم وفيتامين سي.
وتذيل “الكرنب المجعد” قائمة “الأطعمة الخارقة” لامتلاكه العديد من العناصر الغذائية المهمة، مثل فيتامين سي وفيتامين ك وحمض الفوليك.