أيدت محكمة الاستئناف في الكويت، حكم الإعدام بحق قاتل ابن عمه نحرا بالساطور داخل مخيم ربيعي كان فيه بمنطقة بر ميناء عبدالله، قبل أكثر من عام.
ووقعت الحادثة في عام 2020، حين أقدم القاتل على ارتكاب الجريمة وهو في حالة غير طبيعية، ويرجح أن تكون تلك الحالة ناتجة عن تعاطي مؤثرات ومواد تجعل الإنسان يغيب عن إدراكه، بحسب ما نقلت صحيفة الأنباء المحلية عن مصدر أمني في وقتها.
وأكد المصدر ذاته، أن تعاطي أي مواد لا يعفي مطلقا من المساءلة القانونية، مبينا أن والدا القاتل هما اللذان اصطحباه إلى مخفر ميناء عبدالله، وقاما بتسليمه إلى رجال الأمن، وكذلك أداة الجريمة.
وأضاف أن القاتل، وهو في العقد الثالث من عمره، كان في حالة هستيرية، مرددا أنه لو عاد به الزمن سيكرر الجريمة، ولو عاد المجني عليه إلى الحياة سيعيد الجريمة.
وأشار المصدر إلى أن رجال المباحث عثروا على مواد وأدوات داخل الخيمة التي شهدت الشجار والقتل، وأن هذه المواد تم التحفظ عليها، وبسؤال الأب عما إذا كان على علم بخلافات بين ابنه وابن عمه، قال إنه لا يعلم، وإنه لو كان يعرف ذلك لتدخل.