قال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأميركية، يوم الخميس، إنه إذا كانت إيران مستعدة للعودة إلى الاتفاق النووي واتخذت قرارا سياسيا بهذا الشأن، فإن التوصل إلى اتفاق لإعادة العمل ببنوده قد يحدث قبل الانتخابات الإيرانية.
وأضاف المسؤول الأميركي، في إيجاز هاتفي، “نعتقد أن عودة الولايات المتحدة وإيران للاتفاق النووي تخدم المصالح الأميركية، لكننا مستعدون لسيناريو لا نفضله ويتمثل في عدم حدوث ذلك”.
وأضاف المصدر أن الولايات المتحدة تواصل العمل مع الحلفاء والشركاء لمواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار “ونحن على علم بمحادثات إيرانية مع جيرانها ونرحب بذلك”.
وبحسب ما نقل مراسل “سكاي نيوز عربية”، فإن المسؤول الأميركي قال “نشعر بأن الجولات الأخيرة من محادثات فيينا غير المباشرة مع إيران حددت معالم العودة المتبادلة للالتزام بالاتفاق النووي”.
وأشار إلى السنوات الأخيرة أظهرت أن إعادة فرض العقوبات تسببت في تطوير برنامج إيران النووي وفي زيادة أنشطتها المزعزعة للأمن الإقليمي.
وأردف المسؤول “أثرنا قضية الأميركيين المسجونين في إيران، وأظهرنا تصميما على إعادتهم إلى الوطن في أسرع وقت ممكن، ولا نربط ملفهم بالتوصل إلى توافق بشأن تفعيل الاتفاق النووي”.
وأكد المسؤول الأميركي أنه ما يزال هناك الكثير من العمل للتوافق مع إيران بشأن العقوبات والالتزام ببنود الاتفاق والجدول الزمني لتطبيق ذلك.
وذكر المصدر أن العودة إلى الاتفاق النووي قد تكون منطلقا لتعزيزه ولتناول ملفات أخرى تتعلق بالأمن الإقليمي.