يتسابق المتخصصون لمعرفة الأسباب التي تقود الإنسان لبناء مناعة تحول دون إصابته بفيروس كورونا المستجد أو تقلل من فرص تدهور حالة المصابين به.
واستقر متخصصون على ضرورة الاتجاه إلى تقوية المناعة من خلال تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الفيتامينات، وبالأخص “أ” و”ج”.
كما انتبهوا إلى أهمية وجود الزنك في النظام الغذائي اليومي للإنسان، كونه مُنشطاً لـ300 إنزيم داخل الجسم، وهي التي تساعد في انقسام الخلايا والتئام الجروح وتخليق البروتين والحمض النووي وتعزيز الجهاز المناعي.
بذور اليقطين والكاجو
تحتوي هذه الأطعمة على كميات كبيرة من الزنك والحديد والمغنيسيوم والنحاس وفيتامين “ك” وفيتامين “أ” وغيرها، كما يمكن تناولها مع العصائر أو الشوفان أو كوجبات خفيفة في منتصف النهار.
وتساعد بذور اليقطين والكاجو في السيطرة على الكوليسترول، كما أنها تمتلك قدرة كبيرة في التحكم بضغط الدم.
المحار
بشكل عام يتواجد الزنك بكميات كبيرة في المأكولات البحرية والأطعمة الحيوانية، ويمكن للإنسان أن يتناول محارة واحدة فقط لتوفير 50% من الكمية الموصى بها من الزنك في جسم الإنسان.
وبخلاف الزنك، يتمتع المحار بكميات كبيرة من فيتامين “ب 12” والسلينيوم، كما أنه منخفض السعرات الحرارية ويمكن توظيفه بشكل سهل داخل الوجبات دون إخلال بالنظام الغذائي.
البقوليات
تعد البقوليات من أفضل مصادر الزنك، خاصة للأشخاص النباتيين، حيث تحتوي على نسبة عالية من البروتين والمغنيسيوم والفيتامينات والحديد.
الشكولاتة الداكنة
يمكن الاعتماد على الشكولاتة الداكنة كمصدر غني للزنك والفلافانول، فبجانب قدرتها على تعزيز المناعة، فإنها تساعد أيضًا في تنظيم ضغط الدم والحفاظ على تدفقه.
ويُنصح باستهلاك الفرد 28 جرامًا من الشكولاتة الداكنة بصفة يومية، لتوفير مستويات مناسبة من الفيتامينات والمناعة التي يحتاجها الجسم.
اللحوم
تعد الأطعمة الحيوانية مصدرًا جيدًا للزنك، ولذلك فإن تضمين اللحوم الحمراء والبيض والدجاج في النظام الغذائي يعد أمرا ضروريا للحصول على مناعة قوية.
وعلى الرغم من الفائدة الصحية التي توفرها هذه الأطعمة، فإن سعراتها الحرارية تُحتم ضرورة الحرص على عدم الإفراط في تناولها والاكتفاء بتواجدها بنسب معقولة داخل النظام الغذائي.