في مصادفة تحدث للمرة الأولى في الحرمين الشريفين؛ سيؤم المصلين، الليلة، في صلاة التهجد بالحرم النبوي، الشيخ علي الحذيفي؛ وابنه أحمد بن علي الحذيفي.
تأتي المصادفة بعد قرار رئاسة الحرمين بعودة الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي؛ وإسناد التسليمة الأولى له في جميع الليالي إثر غياب جاوز 4 سنوات عن صلاتَي التراويح والتهجد، فيما يستمر في إمامة الفروض، وتحديداً صلاة المغرب التي ظلت من نصيبه طوال الشهر.
وسيلتقي الأب “علي الحذيفي”؛ ابنه الدكتور “أحمد”؛ في رمضان هذا العام، في صلاة تهجد ليالي 22 و25 و28 يرافقهما الدكتور خالد بن سليمان المهنا.
وكانت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، قد كلّفت أحمد الحذيفي؛ عام 1438هـ، بإمامة المصلين في صلاة التراويح، واستمر التكليف في رمضان 1439 ورمضان 1440، وفي شهر صفر 1441 جاء قرار تعيينه رسمياً بالمسجد النبوي قادماً من مسجد قباء.