قالت مصادر في وزارة الخارجية السودانية وفقاً لـ”سكاي نيوز عربية” إن وزيرة الخارجية، مريم الصادق، بدأت، اليوم الخميس، جولة أفريقية، ستقودها إلى عدد من الدول.
وذكرت المصادر أن الصادق بدأت جولتها الأفريقية بعاصمة كينيا، نيروبي، ثم ستزور عواصم يوغندا ورواندا والكونغو.
وأوضحت: “محطات الوزيرة السودانية ستجري فيها بحث العلاقات الثنائية وكذلك توضيح وجهة النظر السودانية حول ملف سد النهضة”.
هذا ومن المنتظر أن تلتقي مريم الصادق المهدي في الكونغو بالرئيس فيليكس تشيكيدي، رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، تأكيدا لموقف السودان الداعم لرئاسة الكونغو لجهود الوساطة للتوصل إلى حل عادل ومرضي لكل الأطراف بشأن سد النهضة.
وتدعو الحكومة السودانية إلى حل عادل بشأن أزمة سد النهضة، يتضمن وجود اتفاق قانوني وملزم بشأن عمليات الملء والتشغيل، وفقا للأسس والقواعد المنصوص عليها في القانون الدولي.
في المقابل، ما تزال إثيوبيا تعبر عن عزمها البدء في المرحلة الثانية من ملء خزان السد في موسم الأمطار، خلال شهري يوليو وأغسطس المقبلين، وهو ما يهدد إمدادات المياه لمصر والسودان.
وتكثف الدولة المصرية هي الأخرى جهودها لمواجهة أزمة سد النهضة، مشددة على أنها “لن تتنازل عن أي قطرة ماء من نصيب مصر من مياه النيل”، على حد قول رئيس الوزراء مصطفى مدبولي.