تفيد أنباء عن تخطيط الإدارة الأميركية لإرسال وفد، يضم عدداً من كبار المسؤولين إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع، للتباحث مع بلدان المنطقة بشأن المحادثات النووية الإيرانية.
ويتكون الوفد من أعضاء من وزارة الخارجية الأميركية ومجلس الأمن القومي ووزارة الدفاع الأميركية، وسيرأسه منسق سياسة الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأميركي بريت ماكغورك ومستشار وزارة الخارجية ديريك شوليت، وفقاً لما أكده العديد من الأشخاص المطلعين على هذا الملف.
ومن بين الأعضاء الآخرين في الوفد الأميركي، جوي هود، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، ودانا سترول نائبة مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط.
وسوف تكون السعودية المحطة الأولى للوفد، وفقا لما كشفه مسؤولون لوكالة “بلومبيرغ” عن الخطط المبدئية للجولة، بينما ستكون المحطة التالية هي الإمارات، فمصر والأردن.
وذكرت “بلومبيرغ” أن زيارة الوفد الأميركي للمنطقة “تهدف لطمأنة الحلفاء حول المحادثات النووية مع إيران”.
وقال مسؤول بالإدارة الأميركية، طلب عدم الكشف عن هويته، إن الوفد سيناقش قضايا مهمة مرتبطة بالأمن القومي للولايات المتحدة والجهود المستمرة لتهدئة التوترات في الشرق الأوسط.
وتأتي زيارة الوفد وسط قلق متزايد من تنازلات قد تقدمها واشنطن لإيران في المحادثات الجارية في فيينا، وعودتها للاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.