قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن إثيوبيا رفضت بعض الوساطات لحل أزمة سد النهضة، التي تشهد تعقيدا في المفاوضات خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف شكري، خلال حديثه أمام مجلس النواب المصري اليوم الأربعاء، أن ”أزمة سد النهضة تواجه التعنت الإثيوبي“.
كما أكد أنه ”حريص على التنسيق مع المجالس النيابية“. لافتا إلى ”حرصه على الالتقاء بنواب مجلس الشيوخ الذي له دور في دعم السياسة الخارجية للدولة المصرية في ظل التحديات التي لا تزال تؤثر على استقرار الأمن القومي المصري والإقليمي“.
وأوضح أن ”العالم يشهد تغييرات وأن السياسة المصرية قائمة على رصيد طويل من العلاقات الخارجية للدولة المصرية بخلاف دورها الريادي في المنطقة“.
وذكر وزير الخارجية المصري: ”ما وصلنا إليه من قدرات الدولة المصرية للعب دور أساسي على الساحة الإقليمية والدولية“.
وكان شكري قد أجرى زيارات لعدة دول أفريقية حاملاً رسائل من الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى رؤساء قادة هذه الدول حول تطورات ملف سد النهضة والموقف المصري في هذا الشأن.
يأتي ذلك في ظل تعقد مفاوضات سد النهضة، وإصرار مصر والسودان على التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم للدول الثلاث، في حين تعمل إثيوبيا للبدء في عملية الملء الثاني، متهمة القاهرة والخرطوم بعرقلة المفاوضات.