يتميز نبات الزعتر بطعم ورائحة مميزين، وله العديد من الفوائد، ويُستخدم مجففاً للطهي، وأحيانًا للشاي، وأحيانًا يُغلى لشربه كعشب.
ويستخدم الزعتر بمضغ ورق النبات الأخضر، أو نقعه، أو يستخدم كمحلول لدهان منطقة الصدر في حالة استخدامه لمقاومة أمراض الجهاز التنفسي، أو استخلاص الزيت منه لعلاج التهاب المفاصل وأمراضها، وهنا نستعرض أبرز فوائده:
مضاد حيوي طبيعي
يعمل الزعتر كمضاد حيوي طبيعي، لقدرته على التعامل مع البكتيريا والفطريات على نحو أكثر فاعلية من المضادات الحيوية، في بعض الأحيان وفقًا لدراسات طبية.
علاج لأمراض الجهاز التنفسي
يحتوي الزعتر على مواد العفص، والبورنيول، وتوجون، واللينالول، وهي مواد مهمة لحل مشكلات الجهاز التنفسي، كالسعال الرطب، والربو، والتهاب الشعب الهوائية المزمن، وتخفيف الانسداد وموازنة فائض أو نقص المخاط، وهو أمر مهم جداً في حالات نزلات البرد.
علاج مشاكل الجهاز الهضمي
يعد الزعتر مفيدًا في علاج مشكلات الجهاز الهضمي، كالغازات والإسهال والطفيليات، والفلورا المسببة للأمراض، كما يعمل كمضاد للبكتيريا، والالتهابات في المسالك البولية، ويساهم في عملية تنظيف الدم.
ضغط الدم وصحة القلب
وجدت الدراسات العلمية المختلفة أن الزعتر يعمل على توسيع الأوعية الدموية وإراحتها وبالتالي خفض ضغط الدم، مما ينعكس بشكل إيجابي على صحة القلب والأوعية الدموية ككل، ومن فوائد الزعتر الجاف السيطرة على مستويات معدل نبضات القلب، وبالتالي حمايته من الإصابة بالأمراض المختلفة.
خفض مستويات الكوليسترول
يساهم تناول الزعتر الجاف في خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة، طبقًا للدراسات التي أجريت على فئران التجارب.
مكافحة الامراض السرطانية
طبقًا لدراسات حديثة، اكتُشف أن مكونات الزعتر قد تمنع نمو الأورام السرطانية وفيروس نقص المناعة “الإيدز”، لكنها ليست مؤكدة.
فوائد أخرى
في العموم، يتمتع الزعتر بخصائص مطهرة ومعقمة، كما يعتبر مضادا للبكتيريا والفطريات، ويعزز من الصحة النفسية والمزاج، ويساهم شرب شاي الزعتر في التخلص من المشاكل الهضمية المختلفة.
وللحصول على فوائد أعظم، يمكنك دمج الزعتر والسمسم، لتقوية الشعر من الجذور وحتى الأطراف، وأيضًا لإدرار البول بشكل جيد والتخلص من سموم الجسم، كمل يعمل الزعتر والسمسم على حماية الأسنان من التسوس والتخفيف من الألم