قال ألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، لأسوشيتدبرس، اليوم الجمعة، إن الأندية الإسبانية والإيطالية التي ما تزال متمسكة بدوري السوبر الأوروبي (سوبر ليغ) يتعين عليها أن تنبذ الانفصال وإلا ستواجه الإقصاء من دوري أبطال أوروبا.
وأضاف تشيفرين أنه على الرغم من انهيار “سوبر ليغ” هذا الأسبوع بعد أن هجره معظم المشاركين سريعا، إلا أن ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس وميلان لم يتركوا المشروع وقد يعاني المسؤولون “بعض العواقب”.
كما صرح تشيفرين قائلا: “من الواضح تماما أن الأندية ستضطر إلى أن تقرر ما إذا كانت من أعضاء سوبر ليغ أم أنها أندية أوروبية.. إذا قالوا إننا من أعضاء سوبر ليغ، فعندئذ لن يشاركوا في دوري الأبطال (تشامبيونز ليغ)، بالطبع … وإذا كانوا مستعدين للقيام بذلك، فيمكنهم اللعب في منافساتهم الخاصة”.
واستغرق الأمر من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم 48 ساعة فقط للتغلب على تهديد مجموعة مكونة من 12 ناديا بتشكيل دوري كبير مع وصول مغلق إلى حد بعيد، والانفصال عن دوري أبطال أوروبا، حيث يتم تحديد التأهل سنويا عبر المسابقات المحلية.
بيد أن رئيس نادي ريال مدريد، فلورنتينو بيريز، الذي كان من المقرر أن يترأس “سوبر ليغ”، يواصل تحدي تشيفرين من خلال التعهد بمواصلة العمل على إحياء المشروع.
وأصبح إطلاق سوبر ليغ غير قابل للتطبيق عندما تخلى عنه ليل الثلاثاء ستة أندية إنجليزية – أرسنال وتشيلسي وليفربول ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وتوتنهام – وتلا ذلك خروج كل من أتلتيكو مدريد وإنتر ميلان في اليوم التالي.
ويقيّم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم العقوبات المفروضة على مسؤولي الأندية المتورطة في مسعى الانفصال الذي هدد بتمزيق كرة القدم الأوروبية بعد إطلاقه مساء الأحد في الوقت الذي كان يستعد فيه تشيفرين للكشف رسميا عن صيغة جديدة لدوري أبطال أوروبا في اليوم التالي.
وفي المقابلة، قال تشيفرين: “ما زلنا ننتظر المشورة القانونية وبعد ذلك سنقول، لكن الجميع يواجه عواقب لقراراتهم وهم يعرفون ذلك”.
وقاد تشيفرين اجتماعا افتراضيا لأعلى هيئة لصنع القرار في يويفا اليوم الجمعة، حيث نوقشت إمكانية معاقبة مسؤولي الأندية المارقة.
وقال: “اتفقنا اليوم في اللجنة التنفيذية على التواصل مع اتحادات كرة القدم والاتحادات الوطنية والبطولات المعنية. سنفعل ذلك الأسبوع المقبل وسنرى. سيكون من الجيد أن نتمكن من رؤية ما يمكن لبطولات معينة أن تفعله، وما يمكن أن تفعله الاتحادات، وما يمكن أن يفعله يويفا”.