أعلن الجيش التشادي، حل الحكومة الحالية، والبرلمان، وتشكيل مجلس عسكري انتقالي، وإغلاق الحدود البرية، كما تعهد بالإشراف على انتخابات رئاسية نزيهة وشفافة، في إطار مجموعة من الإجراءات للسيطرة على الأوضاع.
وجاءت هذه الإجراءات بعد يوم، من مقـتل الرئيس التشادي، إدريس ديبي، إثر إصابته في مناطق القتال بين السلطات الحكومية وجبهة التغيير والوفاق “المتمردة”، والتي يتزعمها محمد مهدي علي، غرب تشاد.
وقـتل ديبي، بعد يوم من إعلانه رئيسًا لبلاده، لولاية سادسة، بعد إعلان نتائج الانتخابات التي أجريت في أبريل الجاري، وتعيش تشاد منذ إجرائها حالة من عدم الاستقرار الأمني، وتشهد اشتباكات عنيفة بين المتمردين والسلطات الحكومية.
يذكر أن المواجهات الأعنف في تاريخ تشاد، كانت في عام 2019، وانتهت بعمليات قصف فرنسية، أوقفت تقدم المتمردين نحو العاصمة، بناءً على طلب من الحكومة التشادية.
في السياق نفسه، أعلنت وزارة الخارجية بالمملكة، في بيان مقتضب اليوم الأربعاء، أنها تتابع ببالغ القلق والاهتمام تطورات الأحداث في جمهورية تشاد الشقيقة.
كما أعربت الخارجية، عن خالص العزاء والمواساة، في وفاة الرئيس إدريس ديبي، مشددة على أهمية التهدئة وعدم التصعيد، ومتطلعة إلى التوصل لحل عبر الحوار والطرق السلمية بما يحفظ أمن تشاد واستقرارها.