بعد ساعات من إعلان الأمم المتحدة على أن هناك إجماعاً على ضرورة الحل السياسي في اليمن، شدد المبعوث الأميركي تيم ليندركينغ، الجمعة، على ضرورة دعم جهود الحكومة اليمنية من أجل تحقيق الاستقرار وتخفيف الأزمة الإنسانية.
وأضاف في اجتماع بحث فيه مع أعضاء مجلس الأمن الدائمين أهمية حل النزاع اليمني، أنه من الواجب تسهيل عمل البعثة الأممية لمعاينة خزان صافر الذي أضحى أشبه بقنبلة موقوتة.
كما أشارت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إلى أن ليندركينغ أكد على ضرورة أخذ خطوات لحل الأزمة الاقتصادية في اليمن.
“استغلوا اللحظة”
وكان ليندركينغ قد دعا الأطراف اليمنية إلى استغلال اللحظة والعمل معاً للوصول إلى حل تفاوضي، ووقف الهجوم العنيف على محافظة مأرب، وذلك خلال جولته الأوروبية، الأربعاء الماضي.
وقال في مقطع فيديو نشرته وزارة الخارجية الأميركية على حسابها لشؤون الشرق الأدنى في “تويتر”، أمس، إن “الشعب اليمني يعاني بشدة، ولا بد على الأطراف المتنازعة كافة العمل معاً للوصول إلى حل سياسي”.
وكانت الخارجية الأميركية قد أعلنت أن الزيارة الرابعة لليندركينغ إلى الخليج العربي المقررة اليوم منذ توليه منصبه في فبراير الماضي، ستركز على الجهود الدولية المشتركة للترويج لاتفاق سلام، وجهود معالجة الأزمة الإنسانية في اليمن.
كما شددت على ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل وحل للأزمة اليمنية، مشيرة إلى أن كلا من ليندركينغ وغريفثس يواصلان العمل جنبا إلى جنب للمساعدة في التوصل إلى وقف نار ومحادثات سياسية شاملة واتفاق سلام دائم يلبي احتياجات اليمنيين كافة.
وأضافت أن مناقشات المبعوث الأميركي الخاص ركزت أيضا على الجهود المبذولة لمعالجة الأزمة الإنسانية والاقتصادية في اليمن.
آلاف المعتقلين ينتظرون
يذكر أن المبعوث الأممي مارتن غريفثس كان أشار إلى أن هناك آلاف المعتقلين من مختلف الأطراف ينتظرون إطلاق سراحهم، مؤكداً على أن هناك إجماعا على ضرورة الحل السياسي.
وأضاف أن هناك العديد من الجهود تبذل اليوم لحل الصراع، مشدداً على أن فيروس كورونا بات يزيد من معاناة اليمنيين.