يتجه الدولار صوب أسوأ انخفاض أسبوعي على التوالي، منذ بداية العام، في ظل تراجع متواصل لعوائد الخزانة، في الوقت الذي يتقبل فيه المستثمرون على نحو متزايد إصرار مجلس الاحتياطي الاتحادي على الإبقاء على موقف تيسيري للسياسة لفترة أطول.
ونزلت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل عشر سنوات لأدنى مستوى في شهر عند 1.528% أثناء الليل، لتتحرك بعيدا عن أعلى مستوى في عام البالغ 1.776%، الذي سجلته بنهاية الشهر الماضي، حتى في مواجهة مبيعات تجزئة وبيانات للتوظيف جاءت أقوى من التوقعات، أمس الخميس.
وقالت ماري دالي، رئيسة بنك الاحتياطي في سان فرانسيسكو في اليوم ذاته، إن الاقتصاد الأمريكي ما زال بعيدا عن تحقيق تقدم كبير صوب أهداف البنك المركزي لتضخم عند 2% وتوظيف كامل، وهو المستوى الذي حدده مجلس الاحتياطي الاتحادي للبدء في دراسة خفض دعمه للاقتصاد.