نجحت مدارس تعليم المخواة في تحويل العديد من النماذج الإيجابية التي تؤكد استعادة الأسرة في نموذج التعليم عن بُعد دورها الأثير في تحمل مسؤولية تعليم الأبناء ، وعكست حسابات مواقع التواصل للمدارس أن المنصة ساهمت في انغماس الأسر بصورة إيجابية تفاعلية مع « منصة مدرستي » الافتراضية ، وأبرزت الحسابات تناغم الأسر مع الجهد الذي يبذله المعلمون والمعلمات ، مترجمة بذلك مفهوم المدرسة المجتمعية أو مجتمع المدرسة المتفاعل .
وأظهرت تلك المنتجات الإعلامية القصص التي تترجم التواصل الإيجابي بين المعلمين والمعلمات والأسر وأولياء الأمور قبل انطلاق الاختبارات النهائية في منصة مدرستي عبر توثيقها بالصوت والصورة ثم نشرها .
مدير التعليم بالمخواة علي بن محمد الجالوق أكد أن هذه المنتجات الإعلامية تعكس بشكل جلّي العلاقة الإيجابية العالية بين الأسرة والمدرسة مضيفاً أنها ترسخ قيم التكامل البناء الذي يساهم في رفع نواتج التعلم .
يذكر أن تعليم المخواة كثّف من استعداداته لمتابعة الاختبارات النهائية عبر خطط المتابعة وزيارات الدعم وإعلان جداول الاختبارات وإطلاق الهاتف الاستشاري وتخصيص لجان لتقديم الدعم الفني والتقني للاختبارات النهائية إضافة إلى الحملة الإعلامية المصاحبة للاختبارات النهائية التي تهدف إلى توجيه حسابات المدرس لمتابعة نبض المجتمع التعليمي وإبراز قصص النجاح للمدارس والأسر ورصد انطباعات الطلاب والطالبات وتوثيق أشكال التواصل بين الأسر والمعلمين ونشر التجارب المميزة مع تكثيف التوعية والتثقيف ونشر روح الإيجابية عبر الرسائل الاتصالية الإيجابية والمنتجات الإعلامية التي تنوعت بين الفيديوهات والموشن جرافيك والمستندات التشعبية والانفوجرافيك والبروشورات .