أظهرت دراسة أن استهلاك الكثير من السكر في مرحلة البلوغ يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستوى نوع من بكتيريا الأمعاء يسمى بارابكتيرويد، وكلما ارتفع مستوى بارابكتيرويد، كان له تأثير معرفي سلبي على أداء الذاكرة ومهمة التعلم.
وأعطى الباحثون وفقًا لموقع “ذا هيلث سايت” البريطاني، الفئران الصغيرة طعامهم الطبيعي ومحلول سكر بنسبة 11 % ، فوجدوا أن الفئران التي استهلكت السكر في بدايات حياتها كانت تعاني ضعفا في القدرة على التمييز بين أشياء معينة، بينما كانت الفئران التي لم تعط السكر قادرة على التمييز.
وكشفت النتائج عن أن المستويات المرتفعة من البارابكتيرويد في ميكروبيوم الفئران تسبب في بعض القصور المعرفي، وهو ما أثبت أن البكتيريا وحدها كانت كافية لإضعاف الذاكرة بنفس طريقة السكر، لكنها أضعفت أنواعًا أخرى من وظائف الذاكرة .
وينصح خبراء التغذية العلاجية باستبدال السكر الأبيض المكرر بمحليات طبيعية.
العسل الصافي
من أقدم المحليات الطبيعية، ويحتوي على كميات من الإنزيمات والمعادن والفيتامينات، ويساعد على زيادة المناعة ضد مسببات الحساسية الشائعة، بالإضافة للمساعدة في علاج مشاكل الجهاز الهضمي.
سكر الجاجري “الحرفية”
هو شكل غير متبلور من السكر غير المكرر وغير المقطر، يعد من النباتات التي تحتوي على كمية كبيرة من السكروز أو السكر مثل قصب السكر أو أشجار النخيل، ويسمى “دبس السكر” بسبب حالته الصلبة؛ ويميل لونه إلى البني الداكن.
وهو يعتبر مغذيا أكثر من السكر الأبيض المكرر وله العديد من الفوائد الصحية، فهو مفيد لصحة الجهاز الهضمي، وفقر الدم ويساعد في إزالة السموم من الكبد ويعمل على تحسين وظائف المناعة.
سكر ستيفيا
هو أحد أنواع المحليات الطبيعية ويتم استخراجه من أوراق نبات يسمى ستيفيا ريبوديانا، ووجدت العديد من الدراسات أن ستيفيا يخفض ضغط الدم المرتفع وخطر الإصابة بمرض السكري، كما أنه يحسن حساسية الأنسولين ويقلل من نسبة الكوليسترول الضارLDL المؤكسد ويخفف من تراكم البلاك في الشرايين.
التمر
التمور هي أيضًا بديل جيد وصحي للسكر، فهي غنية بالعديد من العناصر الغذائية، بما في ذلك الألياف ومضادات الأكسدة، ويفضل استخدامها عن طريق نقعها طوال الليل في درجة حرارة الغرفة أو لمدة 15 دقيقة في ماء دافئ.