قام محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس اليوم الثلاثاء، بزيارة تفقدية لمستشفى الجمهورية التعليمي، والاطلاع على سير العمل في أقسامه المختلفة.
وفور وصوله إلى المستشفى، عقد المحافظ لملس اجتماعاً بقيادة المستشفى، بحضور د. أوسان محمد ناصر مستشار المحافظ للشؤون الصحية، و. د سالم الشبحي نائب رئيس هيئة المستشفى، وعدد من إدارة وأطباء ورؤساء الاقسام بالمستشفى.
وتم خلال الاجتماع، الوقوف على أوضاع المستشفى وجاهزيته للتعامل مع موجة الانتشار الثانية لفيروس كورونا المستجد، وآلية العمل المتبعة في استقبال الحالات المصابة ومعالجتها.
واطّلع المحافظ من إدارة وأطباء المستشفى على أبرز المشكلات التي تواجهها المستشفى، والمتمثلة في نقص الامكانيات والأجهزة والمعدات الطبية، والأدوية، وكذلك نقص الكادر الطبي، وتغيّب طلاب الدراسات العُليا في هذا الظرف الاستثنائي الذي يتطلب حضورهم.
وتطرق الاجتماع إلى مناقشة الآلية التي تنظم الدخول إلى المستشفى، وسُبل تفعيل مركز الفرز الذي يتولى مسؤولية استقبال وفحص المرضى قبل توجيههم إلى الاقسام المختصة وفقاً لحالاتهم .
وأكد المحافظ لملس على صعوبة المرحلة الراهنة، وأهمية التعاطي معها بمسؤولية أخلاقية، وإنسانية، ووطنية، مشددا على ضرورة تواجد كل العاملين في المستشفى من طواقم طبية وتمريضية وفنية، لمواجهة الانتشار المتزايد للحالات المصابة بكورونا والحالات المرضية الأخرى.
وأضاف محافظ العاصمة عدن قائلاً:” إن الوضع صعب وخطير، ويتطلب تعاون الجميع، كون مستشفى الجمهورية، يعتبر مستشفى المواطن البسيط والفقير الذي لايستطيع السفر والعلاج في الخارج، أو في المستشفيات الخاصة”.
ولفت لملس إلى أن الأطباء والممرضين والفنيين، يعتبرون خط الدفاع الأول الذي يقف مع المرض الخطير وجه لوجه، مشدداً على ضرورة دعمهم وتحفيزهم .
كما أشاد المحافظ لملس بدور المنظمات الدولية العاملة في المستشفى وبالتحديد منظمة أطباء بلا حدود البلجيكية واللجنة الدولية للصليب الأحمر ، داعياً المنظمات الأخرى إلى المبادرة في تقديم الدعم والمساهمة وتعزيز جهود مكافحة الوباء القاتل في موجة انتشاره الثانية.
ووجّه المحافظ لملس، في ختام حديثه، إدارة المستشفى باعداد كشوفات بالكوادر المتواجدة العاملة، وإعداد برنامج مناوبة، مؤكدا استعداد السلطة المحلية لتقديم حوافز مالية لهم وفق الامكانيات المتاحة.
إلى ذلك قام المحافظ لملس، بتفقد سير العمل في مركز العزل، والمختبر المركزي، وقسم الطوارئ، حيث اطّلع من القائمين عليها، على أبرز المعوقات والصعوبات التي تواجهها وتحدُّ من تقديم خدماتها للمواطنين بالصورة المُثلى، وكذلك أبرز احتياجاتها ومتطلبات العمل فيها، واعداً برفعها للجهات المعنية للعمل على توفيرها.