رأس محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس والدكتور قاسم محمد بحيبح وزير الصحة والسكان اليوم الثلاثاء، اجتماعاً موسعاً لقيادات القطاع الصحي وقيادات السلطة المحلية بالعاصمة .
وكُرس الاجتماع لمناقشة تطورات الوضع الصحي في العاصمة عدن، جراء تزايد الحالات المؤكدة المصابة بفيروس كورونا المستجد في موجة انتشاره الثانية.
وفي الاجتماع، الذي حضره وكيل أول المحافظة محمد نصر شاذلي، ووكيلا وزارة الصحة والسكان د.علي الوليدي، ود. اشراق السباعي، واللواء مطهر علي ناجي مدير أمن العاصمة عدن، والدكتور أوسان محمد ناصر مستشار محافظ عدن للشوؤن الصحية، ومديرو المديريات وقيادة مكتب الصحة والسكان، أكد المحافظ لملس على أهمية انعقاد هذا الاجتماع المتزامن مع التطورات الخطيرة والمقلقة جراء الانتشار المتسارع للوباء والازدياد اليومي الملحوظ في إعداد المصابين.
وشدد المحافظ لملس على أن هذا الوضع، يتطلب مضاعفة الجهود وتسخير كافة الامكانيات المتاحة لمواجهته، وتكثيف أنشطة التوعية بمخاطره وطرق الوقاية منه والالتزام بالاجراءات الاحترازية، وكذا ضرورة التواصل مع المنظمات الدولية العاملة في المجال الصحي والتنسيق بشأن مساعدتها في جهود المكافحة.
وناقش الاجتماع محتوى بيان لجنة الطوارئ العليا وماتضمنه من توجيهات، وتقديم المقترحات الكفيلة بتنفيذها.
واستعرض المختصون في وزارة الصحة والسكان ومكتبها في العاصمة، عدن جُملة من الاجراءات المتخذة في هذا السياق، وكذلك الاحتياجات والمتطلبات الواجب توفرها في مراكز العزل والمستشفيات والمرافق الصحية المختلفة.
وخرج الاجتماع بعدد من القرارات، أبرزها تشكيل لجنة برئاسة وكيل أول المحافظة، وتكليفها بإعداد تصور فني متكامل لبرنامج طوارئ في مديريات العاصمة ومنافذها المختلفة، وإعداد مقترح موازنة تشغيلية لها، والرفع باهم المتطلبات والاحتياجات للمرافق الصحية .
كما أقر الاجتماع، إخطار مكتب التربية والتعليم ورئاسة جامعة عدن بضرورة التعجيل في أنها العام الدراسي والجامعي حفاظا على حياة الطلاب في المدارس وكليات الجامعة، وكذا توجيه أمن العاصمة بتوفير حراسات إضافية على مراكز العزل الثلاثة ومنع التجمعات والتجمهر أمامها .
بالإضافة إلى ذلك، أقر الاجتماع توجيه مكاتب الوزارت ومرافق ومؤسسات الدولة كافة، بتوفير أجهزة الفحص الحراري وأدوات الوقاية لموظفيها ومرتاديها من المواطنين، وإشراك وزارة الصحة والسكان في إدارة برنامج الطوارئ وتكليف الدكتور اوسان محمد ناصر متحدثا رسميا للجنة الطوارئ بالعاصمة عدن وترشيد الخطاب الإعلامي بما يكفل عدم إثارة الهلع والخوف بين أوساط المواطنين، إلى جانب جُملة من القرارات والتكليفات الأخرى ذات الصلة.