نظمت جامعة حفرالباطن ندوة علمية عن بُعد بعنوان “وقفات مع بيان هيئة كبار العلماء و التحذير من جماعة الإخوان الإرهابية” وذلك بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد و وزارة التعليم ومشاركة رئاسة أمن الدولة.
وأوضح المشرف على وحدة التوعية الفكرية بجامعة حفرالباطن الدكتور سبتي بن مصيليت العنزي أن قرار وزير التعليم القاضي بإنشاء وحدات التوعية الفكرية في قطاعات التعليم جاء استشعارا لأهمية هذه الوحدات للتصدي للظواهر الفكرية التي تحيد عن منهج الوسطية والاعتدال.
مؤكدا أن هذه الخطوة الموفقة تأتي لرعاية طلاب وطالبات التعليم العام والجامعات من أخطار التوجهات الفكرية الدخيلة التي تقود غالباً لانحرافات فكرية وسلوكية كالتطرف والغلو والانحلال وتأتي أهمية هذا القرار مع الانفتاح الإعلامي وحالة عدم الاستقرار الني يشهدها العالم، وتربص الكثير من الأعداء للنيل من مكائة المملكة، وأمئها واستقرارها ودورها الإقليمي والعالمي، ووحدة صف شعبها مع قيادتها الرشيدة، الثي ميزت هذه البلاد المباركة التي قامت على الوسطية والاعتدال ونبد الفرقة والاختلاف.
مشيراً إلى أن هذا القرار الموفق جاء للحفاظ على أغلى مكتسبات الوطن وهم أبناؤه من الانحرافات الفكرية والسلوكية، ومعالجة القضايا الفكرية بنشر الوعي بين منسوبي التعليم، وتعزيز قيم المواطنة، والولاء لقدارتنا الرشيدة وصدق الانتماء لهذا الوطن المعطاء، والوقوف صفا واحدا مع علمائنا وحكامنا في رفع مستوى الوعي بالمنهج الوسطي، ومجابهة الأفكار المخالفة بالحكمة والموعظة الحسنة
ونوه إلى أن هذا القرار جاء ليكون منسجما مع كثرة المتغيرات في العالم وموافقا لرؤية المملكة لتعزيز قيم الهوية الوطنية للمملكة.