ثمنت وزارة التعليم دور الأمهات في استمرار العملية التعليمية عن بُعد، وجهودهن لتعويض الفاقد التعليمي لأبنائهن خلال فترة تعليق الحضور للدراسة، والتحوّل للحضور المتزامن عن بُعد، وذلك بمناسبة الاحتفاء بيوم الأم.
وقالت الوزارة – عبر موقعها الإلكتروني – إن دور الأم يتكامل مع بقية عناصر المنظومة التعليمية عبر منصة “مدرستي”؛ استشعاراً منها بأهمية المسؤولية المشتركة بين المدرسة والأسرة، ودورها في تهيئة البيئة المنزلية والأسرية المناسبة للتحصيل الدراسي، والتفاعل مع التعليمات والإرشادات الغذائية الموجودة على المنصة.
وامتد دور الأم في رحلة التعليم عن بُعد في المتابعة والمراقبة والتفاعل، والتحفيز والتشجيع الدائم، واستنفار الدوافع الذاتية لأبنائها نحو مزيد من التفوق والنجاح، وتعظيم الاستفادة من أدوات ووسائل التعليم عن بُعد سواء خدمات منصة مدرستي، أو الروضة الافتراضية، أو قنوات عين”؛ مما ساهم في تحقيق نموذج سعودي فريد في التعليم عن بُعد.
وظهر دور الأم جلياً في مواكبتها لنظام “التعليم عن بُعد” في ظل انتشار فيروس كورونا، وتفاعلها مع المهام غير التقليدية الملقاة على عاتقها في تنظيم وقت الأبناء، وإدارة شؤون حياتهم اليومية، وضبط أوقاتهم لحضور جميع الدروس التعليمية على الإنترنت، وقياس مستويات التحصيل الدراسي.