أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب الاستاذ سامي خيران انعقاد المؤتمر العام لفرع الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب في العاصمة عدن يأتي ضمن انعقاد المؤتمر العام خلال اليومين الماضيين بالبداء بالعاصمة عدن ومن ثم إلى تشكيل وهيكلة الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب في المحافظات ( جنوب اليمن) .
جاء ذلك في حديثة *لصحيفة اضواء الوطن* خلال انعقاد المؤتمر الذي شهده اليوم السبت الموافق 20/مارس/2020م وبحضور رؤساء ونقابيين مؤسسات ومرافق الدولة بالعاصمة عدن الذي نظم بإشراف الاتحاد العام لنقابات العمال في الجنوب عامة ومكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالعاصمة عدن برعاية رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس قاسم الزبيدي تحت شعار ( استقلالية العمل النقابي وإعادة دورة الريادي لخدمة العمال والحفاظ على الممتلكات وفضح ومكافحة الفساد) .
وشهد خلال انعقاد المؤتمر بحضور واكتمال النصاب القانوني بنسبة 71٪ من رؤساء ونقابيين مؤسسات ومرافق الدولة لانعقاد المؤتمر لعمال العاصمة عدن حسب المحضر الرسمي .
إلى ذلك قام المشاركون على اختيارهم بالتوافق والإجماع على قائمة المكتب التنفيذي لاتحاد نقابات عمال الجنوب للعاصمة عدن وهم:–
1– امتثال ابراهيم ابوبكر (رئيسا).
2– الاخ غسان جواد (نائبا).
3–الاستاذة ندى عوبلي ( الرقابة والتفتيش).
وأوضح الاستاذ سامي خيران
أن أولويات المؤتمر هو النزول والجلوس مع كافة العمال والنقابين للاستماع لهم وتلمس أوضاعهم وللنظر في حقوقهم ومطالبهم لما يشهده الواقع للفساد المستشري في مؤسسات ومرافق الدولة في محافظات جنوب اليمن التي لابد النظر إليها , مشير ان تشكيل وهيكلة الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب في العاصمة عدن باختيار المكاتب التنفيذية للاتحاد بالعاصمة عدن هي أيضا نقطة انطلاقة من خلالها سوف يتم إلى تشكيل وهيكلة الاتحاد بالمحافظات في إطار منظم وفقا لمخرجات المؤتمر العام المنعقد وجدول خطة اعمالة تحت مظلة الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب عامة (جنوب اليمن).
وطالب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب الاستاذ سامي خيران حكومة المناصفة بالشرعية اليمنية في النظر الذي وصل إليه اليوم من تردي الأوضاع المعيشية والحياتية للعمال والشعب في الجنوب عامة ، من خلال الدور الذي ستقوم به الحركة النقابية بتشكيل وجدولة الأعمال التصعيدية التي سوف يتم من خلالها مطالبة حكومة المناصفة بالشرعية اليمنية للنظر إلى حالة العمال والناس منها لهيكلة الأجور بما يتناسب مع غلا الاسعار وتدهور وانهيار العملة الذي وجب بداية أن ننظم ونؤطر اطارنا النقابي ثم بعدها إلى الأقدام لمطالبة حكومة المناصفة بالمطالب والحقوق المشروعة للعمال .
هذا وتعتبر العاصمة عدن لما شهدته في منذ مراحل سابقة من الزمن مشهود لها من أوائل العواصم والمدن العربية في العمل النقابي والحركة النقابية العمالية.