أوضحت هيئة الغذاء والدواء أن نظام التتبع الإلكتروني للمستحضرات الصيدلانية (رصد) سجَّل أكثر من مليار عملية «تصنيع، واستيراد، وإرسال، وبيع أو استهلاك» لتتبع حركة الدواء في سلاسل الإمداد.
وأضافت الهيئة (عبر موقعها الإلكتروني) أن النظام الذي أطلقته الهيئة قبل نحو عامين، يهدف إلى تحقيق التوافر والأمن الدوائي ومكافحة الغش التجاري؛ وذلك ضمن خطتها للمساهمة تحقيق رؤية المملكة 2030.
ويعمل نظام رصد على متابعة حركة عبوة الدواء في سلاسل الإمداد منذ خروجها من المصنع حتى وصولها إلى المستهلك، بالاعتماد على أحدث الوسائل التقنية في تتبع وتعقب جميع الأدوية البشرية المسجلة المُصنَّعة داخل المملكة أو المستوردة من خارجها.
وأضافت هيئة الغذاء والدواء أن النظام يساهم في تعزيز دورها في حماية المجتمع، وتعزيز الرقابة والتأكد من سلامة الأدوية من خلال معرفة مصدرها والمراحل التي مرت بها؛ بدءًا من التصنيع، مع إمكانية الإيقاف المباشر لتداول الأدوية المسحوبة والتحذير منها لضمان عدم تداولها، كما يهدف إلى مكافحة الغش التجاري في قطاع الأدوية من خلال مراقبة عمليات سلسلة الإمداد كاملةً، والتأكد من أن الأدوية المبيعة أو المستهلكة هي أدوية مسجلة وآمنة.
ويعزز النظام التوافر الدوائي عبر الحصول على معلومات عن توافر ومكان وجود الدواء خلال وقت وجيز، مع تمكين المستهلك من معرفة بيانات الدواء باستخدام وسائل التقنية الحديثة.
ويمنح نظام (رصد) ميزات عدة للمنشآت المسجلة فيه؛ إذ يساهم في تحسين إدارة المخزون لديها، ويقلل الهدر والتزوير، إضافةً إلى تقديمه تقارير دورية عن حالة السوق والمبيعات والعرض والطلب.
يذكر أن المملكة تعتبر من أوائل الدول في العالم التي تطبق نظام التتبع الإلكتروني للأدوية.