تسلم معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود، رئيس جامعة القصيم، أمس الأربعاء الموافق 26/7/1442هـ، تقريرًا عن مشاركة المستشفى البيطري الجامعي، في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل بنسخته الخامسة، وذلك خلال استقبال معاليه في مكتبه بالمقر الرئيس بالمدينة الجامعية، مدير المستشفى الدكتور عبد الله الحواس.
واطلع معاليه، خلال اللقاء، على تفاصيل المشاركة، مشيدًا بالدور الذي يقوم به المستشفى البيطري بالجامعة، حيث جاءت المشاركة بدايةً من التجهيزات بدأت اللجنة عملها في المهرجان قبل بدء المسابقة بتاريخ 29/3/1442هـ، وذلك لإعداد وتجهيز أدوات الفحص والأجهزة الطبية ومواقع الفحص الخارجي والداخلي وتوفير كل احتياجات العمل.
وأوضح مدير المستشفى البيطري أنه عند بدء المهرجان قامت اللجنة بفحص جميع المشاركات من جميع الألوان والفئات، وقد بلغ عدد المشاركات التي تم فحصها 4635 وتم اكتشاف حالات عبث 77 حالة منها 61 “تمطيط” و14 “حقن” و 2 “هرمونات”، مشيرًا إلى أن اللجنة قامت باتخاذ خطوات محددة للفحص وهي الفحص الظاهري للمشاركات داخل الحظيرة لتحديد الحالات المشتبه العبث فيها، وتم تعقيل الحالات بطرق آمنة وسليمة وفحصها إكلينيكية وظاهرية، بعد ذلك تم استخدام الأجهزة الحديثة والمتطورة للفحص وذلك لتصوير وإيضاح نتيجة الكشف، حيث تم استبعاد المشاركات التي تكون نتيجة العبث فيها إيجابية أو كانت تشكو من أمراض معدية.
وأضاف “الحواس”، أن اللجنة قامت بعمل الفحص الطبي المبكر للحالات الخارجية وخدمة ملاك الإبل للتأكد من سلامة إبلهم التي ستشارك في المهرجان أو للشراء والبيع وذلك بفحصها إكلينيكيًا ومخبريًا فحصًا شاملًا، وقد بلغت الحالات التي تم فحصها 164 حالة، لافتًا إلى اللجنة استخدمت عدة طرق لفحص المشاركات في المسابقة، وذلك لكشف حالات العبث سواء حقن بمواد مالئة أو تمطيط شفاه «السبال» أو الإصابة المعدية أو كانت تشكو من تلفات تؤثر في شكلها الظاهري ومن هذه الطرق، الفحص الظاهري، والفحص باستخدام الموجات فوق الصوتية، والفحص باستخدام الأشعة السينية، والفحص المخبري.
وبيّن “الحواس”، أن اللجنة قامت أيضا بالكشف على 4635 حالة، وتم تقديم الوصفات والنصائح لملاك الإبل فيما يخص الإصابات الطبية، وإمداد اللجان الأخرى بالمساعدة سواء بالتدخل الجراحي أو بالبيانات الخاصة بالمشاركات، والكشف في نقطة الفحص الخارجي المبكر للإبل، والتوعية الإعلامية من خلال إعداد التقارير والمقابلات التلفزيونية، مشيرًا للتطور الملموس للجنة الطبية سنويًا بأحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة وطرق كشف العبث.