امهل المجلس الانتقالي الجنوبي حكومة المناصفة بالشرعية اليمنية لاتخاذ موقفا واضحا تجاة الوضع المأساوي الذي تعيشه العاصمة عدن ومحافظات الجنوب نتيجة تفاقم الأزمات المعيشية وانهيار العملة والخدمات الضرورية وحرمان قطاعات واسعة من عسكريين ومدنيين من مرتباتهم .
مؤكدا وقوفة إلى جانب الشعب في الجنوب ، جاء ذلك في البيان الصادر عن المتحدث للمجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ علي الكثيري .
واضاف البيان برفض المجلس الانتقالي الجنوبي ضد أي محاولات لتركيع وتعذيب الشعب تجاة الأوضاع وحرب الخدمات وافتعال الأزمات .
وأوضح البيان بأن المجلس الانتقالي الجنوبي طلب من وزرائه بحكومة المناصفة بالشرعية اليمنية أن يدرج في اجتماع الحكومة اليوم الأربعاء 10 مارس 2021م اتخاذ موقف وأضح وحاسم تجاه ما يحدث للشعب تجاه الجهات التي تفتعل الأزمات والإنهيارات وحرب الخدمات وتمضي في تصعيدها لإخضاع أبناء الجنوب والإمعان في معاقبتهم.
واختتم البيان بأنه ينتظر من حكومة المناصفة بالشرعية اليمنية موقفا واضحا وأن المجلس الانتقالي الجنوبي لن يكون إلا مع الشعب وخياراتة المفتوحة كما جاء في ختام البيان ” وإزاء ذلك ينتظر من حكومة المناصفة موقفا واضحاً من ذلك .
هذا وقد خاطب محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس هاتفياً الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي عن تردي الأوضاع التي تشهدة العاصمة عدن والذي بدوره بقيام الرئيس هادي بتوجية الحكومة بصورة عاجلة بحشد الإمكانات وتوفير الموارد للإبقاء بمتطلبات المواطنين ومنها الكهرباء والمياه ، بعد أن امهل المحافظ حكومة المناصفة بالشرعية اليمنية كاشفا عن اتفاق معها لتوفير الخدمات والمشتقات النفطية الخاصة بمحطات الكهرباء في العاصمة عدن.
هذا وتشهد عدد من مدن وبعض مناطق محافظات الجنوب المحررة من مليشيا الحوثي الإرهابية قبل ست سنوات ومنها ما تسهدة بعض مديريات العاصمة عدن على ما اسموه من تفاقم الأوضاع والأزمات وحرمانهم من أبسط حقوقهم من استلام رواتبهم وارتفاع أسعار المشتقات النفطية التي أدت إلى ارتفاع الأسعار بالمواد الغذائية وإنهيار العملة إلى جانب تردي في الخدمات كالكهرباء التي تشهد لانقطاعات متواصلة لساعات طويلة وكذلك عدم توفير المياه.