تعدّ جائزة المدينة المنورة للأداء الحكومي المتميّز إحدى مبادرات مؤسسة جائزة المدينة المنورة، وتعد من الأفكار الإبداعية والابتكارية التي تميّزت بها منطقة المدينة المنورة، وهي جائزة متخصصة في تقييم أداء الجهات الحكومية بمنطقة المدينة المنورة وقياس مدى رضا المستفيدين من تلك الخدمات إضافةً إلى نشر ثقافة الجودة وتحسين الأداء والتطوير المستمر.
الفكرة
تنفيذاً للتوجيهات السامية الكريمة الرامية إلى تحقيق أفضل سبل العيش الرغيد وراحة المواطنين والمقيمين والزائرين في المدينة المنورة ووضعهم في بؤرة الاهتمام من خلال توفير أعلى مستويات الخدمات لهم، وتلبية احتياجاتهم وتحقيق تطلعاتهم، صدرت عام 1435هـ توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة – رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجائزة – بإطلاق جائزة باسم: جائزة المدينة المنورة للأداء الحكومي المتميّز بمنطقة المدينة المنورة لتكون رائدة في مجالها وسابقة في تخصصها بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين بالمنطقة وقياس مستوى رضاهم عن تلك الخدمات.
الرؤية
تضع الجائزة في رؤيتها الارتقاء بالمدينة المنورة لمدارج المُدن المتميّزة وذلك في مختلف المجالات المرتبطة بالإنسان من خلال نشر وترسيخ ثقافة ومفاهيم الجودة والإبداع والتميّز.
الرسالة
رفع مستوى أداء الجهات الحكومية والخاصة والأفراد لتقديم خدمات ذات جودة عالية للمستفيدين.
الأهداف
تهدف الجائزة إلى نشر وترسيخ ثقافة ومفاهيم ومبادئ الجودة والإبداع والتميّز في العمل المؤسسي، وتحفيز المنشآت الحكومية على تطبيق الجودة والتحسين المستمر لرفع الكفاءة والإنتاجية، وتعزيز وتشجيع التنافس والتعاون وتبادل الخبرات المعرفية بين المنشآت الحكومية، وتمكين المرأة وذوي الاحتياجات الخاصة من خلال إيجاد الوظائف وقنوات الخدمة المناسبة إضافة إلى نشر وترسيخ ثقافة ومفاهيم الإبداع والابتكار والتميز في مختلف جوانب الحياة في المجتمع.
المرتكزات الرئيسة للجائزة
ترتكز الجائزة على عدة مرتكزات تزيد من قوتها في أداء رسالتها، يأتي في مقدمتها توجهات إمارة منطقة المدينة المنورة نحو التميّز المؤسسي وتحقيق رضا المستفيدين، وهوية المدينة المنورة، والإطار الاستراتيجي لرؤية 2030، والتنمية والمستدامة ومقاصدها، وأفضل الممارسات للجوائز المحلية والعالمية.
الجائزة ورؤية 2030
تعتبر الجائزة أداةً مهمة تتماشى مع أهداف ومستجدات رؤية 2030 حيث تركز على قياس وحوكمة أداء القطاعات الحكومية بشكل مستمر وبما يسهم في تحفيز التنافسية والتحسين المستمر لبيئة العمل.
فروع الجائزة
تُعنى الجائزة بقياس تميّز الجهات المشاركة في خمسة فروع:
1) التميّز في تحقيق رضا المستفيدين.
2) التميز في متابعة وتنفيذ المشاريع.
3) التميّز في توظيف وخدمة المرأة.
4) التميّز في أنظمة إدارة الجودة والتحسين المستمر.
5) التميّز في توظيف وخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.
فرعان استثنائيّان هذا العام 2020:
اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس أمناء مؤسسة جائزة المدينة المنورة ، تخصيص فرعين للجائزة في دورتها السادسة لهذا العام، الأول “التميّز في إدارة العمل عن بُعد”، والفرع الثاني “التميّز في إدارة الأزمات والمخاطر” حيث ستقتصر جائزة الأداء الحكومي المتميز على هذين الفرعين فقط استثنائياً هذا العام وذلك مواكبةً للمستجدات التي فرضتها جائحة فايروس كورونا.
1- التميّز في إدارة العمل عن بُعد :
وتم تخصيص الفرع الأول “التميّز في إدارة العمل عن بُعد” انطلاقاً من مفهوم تطوير أداء الأعمال والاستفادة من التقدم الحاصل في وسائل الاتصال والتقنية الرقمية في ظل ما فرضته هذه الأزمة من ضرورة دعت لاتخاذ تدابير وقائية واحترازية، وسيكون استحداث هذا الفرع حافزاً للجهات لتقوّم بحوكمة أعمالها المختلفة وتحويلها إلى خيار الخدمات الالكترونية والعمل عن بُعد، مع قياس إنتاجية موظفيها في حال تعذر حضورهم لمقرات العمل، واستمرار تقديم الخدمات سواء للموظفين أو المستفيدين من المراجعين.
2- التميّز في إدارة الأزمات والمخاطر :
وفيما يتعلق بمحور التميز في إدارة الأزمات والمخاطر، فإن الجائحة وضعت تحديات كبيرة أمام مختلف الجهات في مختلف القطاعات، مما استدعى استحداث هذا الفرع ليتم من خلاله المفاضلة بين الجهات وقياس مدى فاعلية الجهود التي قامت بها تلك الجهات للتخطيط المسبق لإدارة الأزمة ومدى نجاعة تدابيرها في تخطّيها.
الرحلة التاريخية لتطوّر فروع الجائزة
الدورة الأولى عام 1435هـ
انطلقت الجائزة في دورتها الأولى بثلاثة أفرع:
1- التميّز في تحقيق رضا المستفيد.
2- التميّز في أنظمة إدارة الجودة.
3- التميّز في تطبيقات التحسين المستمر.
الدورة الثانية عام 1436هـ
توسعت الجائزة في نطاقها الجغرافي لتشمل المنشآت الحكومية وفروعها في المحافظات التابعة لمنطقة المدينة المنورة، وجرى تطوير الجائزة على النحو التالي:
1- دمج فرعي الجودة والتحسين المستمر في فرع واحد.
2- استحداث فرع التميز في متابعة تنفيذ المشاريع.
3- إطلاق الموقع الإلكتروني على شبكة الإنترنت.
الدورة الثالثة عام 1437هـ
1- استحداث فرع التميز في توظيف وخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.
2- إطلاق حسابات الجائزة على مواقع التواصل الاجتماعي.
3- إطلاق مبادرة الأنشطة الرياضية “دوري التميّز لفرق الأحياء لكرة القدم”.
4- إطلاق مبادرة “البرنامج التدريبي”.
الدورة الرابعة عام 1438هـ
1- تعديل منهجيات وآليات تقييم فرع “التميز في تحقيق رضا المستفيد”.
2- استحداث فرع جديد “التميّز في توظيف وخدمة المرأة”.
3- إطلاق مبادرتي: الندوات المعرفية، وفنون المدينة.
الدورة الخامسة عام 1439هـ
استقرت فروع الجائزة على الفروع الخمسة الرئيسية.
نبذة عن فرو ع الجائزة
يُعنى كل فرع من فروع الجائزة بالمفاضلة بين الجهات الحكومية في مجال الفرع وفق عدد من الآليات، حيث يتم اعتماد ثلاث جهات فائزة في كل فرع.
التميّز في إدارة العمل عن بُعد
يأتي هذا الفرع الخاص بدورة هذا العام انطلاقاً من مفهوم ذكاء الأعمال والاستفادة من التطور في وسائل الاتصال والتقنية الرقمية في ظل ما فرضته هذه الأزمة من ضرورة تطبيق تدابير وقائية صارمة مثل التباعد الاجتماعي، حيث استحدثت الجائزة هذا الفرع لتقوّم من خلاله حوكمة أداء القطاعات المختلفة وتحولها إلى خيار العمل عن بُعد وقياس إنتاجية وإنجاز موظفيها للأعمال دون حضور لمقرات العمل ودون اتصال حسّي سواء فيما بين الموظفين أو مع الجمهور.
التميز في إدارة الأزمات والمخاطر
أما الفرع الآخر المستحدث في دورة هذا العام: “التميز في إدارة الأزمات والمخاطر” فجاء بالنظر إلى ما وضعته الأوضاع الصحية الراهنة من تحديات كبيرة أمام مختلف الجهات في مختلف القطاعات، ليتم من خلاله المفاضلة بين الجهات وقياس مدى فاعلية الجهود التي قامت بها تلك الجهات لإدارة الأزمة ومدى نجاعة تدابيرها في تخطّيها.
التميز في رضا المستفيد
يهدف هذا الفرع للمفاضلة بين المنشآت الحكومية المستهدفة من حيث تحقيق رضا المستفيدين عن جودة الخدمات المقدمة وتلبيتها لرغباتهم وتطلعاتهم
التميز في أنظمة إدارة الجودة والتحسين المستمر
يأتي هذا الفرع للمفاضلة بين الجهات الحكومية من حيث تطبيقها الفعلي لأنظمة الجودة وما تتضمنه من تخطيط وتنفيذ وقياس وحصولها على شهادات جودة معتمدة، إضافة إلى تبنّيها للأنظمة والسياسات المختلفة التي من شأنها أن تضمن التحسين المستمر في مختلف المجالات.
التميز في متابعة تنفيذ المشاريع
يسعى هذا الفرع للمفاضلة بين الجهات الحكومية من حيث استفادتها من الميزانيات المعتمدة وفعالية أنظمة الإشراف على تنفيذ المشاريع وآليات متابعتها للتأكد من إنجازها وفق برامجها الزمنية المعتمدة وبالجودة المطلوبة.
التميز في توظيف وخدمة المرأة
يأتي هذا الفرع تأكيداً لأهمية المرأة في المجتمع ودورها في البناء والتطوير، حيث تجري من خلاله المفاضلة بين الجهات من حيث توفير أفضل الخدمات وتهيئة بيئة العمل المناسبة للمرأة.
التميّز في توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة
تهدف الجائزة من خلال هذا الفرع إلى المفاضلة بين الجهات والمنشآت الحكومية في مجال توظيف وخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة بما يتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم وأخذ احتياجاتهم ومتطلباتهم بعين الاعتبار عند وضع وإعداد برامجها وخططها الإنشائية والخدمية والتوظيفية.
المعايير ومنهجيات التقييم في الجائزة
تعتمد الجائزة في كافة فروعها على عمليات تقييم ممنهجة باستخدام أساليب ومنهجيات بحثية مختلفة ومستندة على أسس علمية معتمدة.
ففي فرع “التميّز في رضا المستفيدين” على سبيل المثال، تعتمد الجائزة أساليب بحث وأدوات مثل:
1- دراسة الخروج:
وهو منهج ينطوي على إجراء مقابلات مع مراجعي الجهات المستهدفة (من الذكور والإناث) خارج مبنى الجهة وعند خروجهم منها، بهدف تقييم تجاربهم في الوقت الذي ﻻ تزال فيه التجربة ماثلة في الذاكرة بكل تفاصيلها.
2- ملاحظات المستفيد المجهول:
وهي دراسة منهجية تعتمد على الملاحظة، حيث يقوم مستفيدون خفيّون (مجهولون) بزيارة الجهة الحكومية المستهدفة لتقييم الخدمات المقدمة من حيث الأداء والجودة عن طريق الملاحظة، وتتم هذه الدراسة باستخدام نفس المعايير المستخدمة في دراسة الخروج وتتم بالتوازي معها.
3- دراسة الجمهور العام:
عند الاقتضاء، وحيث ﻻ تكون دراسة الخروج ممكنة، سيتم اللجوء إلى إجراء مقابلات مع عينات عشوائية يتم اختيارها من الجمهور العام بهدف قياس رضاهم عما تقدمه الجهة المستهدفة من خدمات.
4- تقيم القنوات البديلة:
أ- الخدمات الهاتفية: ويتم بهذه الطريقة تقييم الجوانب التالية:
-هل قام الموظف المسؤول بتحية المتصل
– مدى استعداد الموظف لخدمة المتصل
– هل استخدم الموظف لغة محترفة
ب- الموقع الإلكتروني: يتم من خلاله تقييم الجوانب التالية:
– تقييم التصميم العام للموقع
– سهولة الاستخدام
– الفعالية في الأغراض المطلوبة
ولمزيد من التوضيح حول منهجية التقييم في هذا الفرع (التميّز في رضا المستفيد) فإن الجائزة تعتمد عدداً من المعايير الأساسية تتمثل في:
البيئة الخارجية:
وقد تم اختيار جوانب للتقييم في هذا المعيار منها على سبيل المثال: سهولة الوصول إلى الموقع، مظهر المبنى، توافر مواقف للسيارات، توفر مواقف لذوي الاحتياجات الخاصة، اللوحات الإرشادية.
البيئة الداخلية:
ومن الجوانب التي تم اختيارها للتقييم في هذا المعيار الإضاءة، التهوية، وجود مكتب استعلامات، توفر صندوق للشكاوى، توفر جهاز لتصوير المستندات، توفر مصلى، توفر المرافق الصحية.
الوقت:
حيث يجري تقييم عدة جوانب منها: وقت الانتظار ووقت المعاملة وهل هما أطول من المتوقع، والمواعيد اللاحقة ومدى بعدها عن المتوقع.
الإجراءات:
وفي هذا المعيار تم اختيار جوانب عدة، منها: سهولة الإجراءات، مناسبة عدد المستندات المطلوبة، وضوح النماذج وسهولة تعبئتها، الانتقال من مكتب إلى آخر، وجود مكان واحد لإتمام المعاملة.
الموظفون (اللباقة والمواقف):
ويتم تقييم هذا الجانب من عدة جوانب لمعرفة مدى كونها إيجابية أم سلبية، ومنها: موقف رجل الأمن، تعامل مكتب الاستعلامات، وجود الموظفين على مكاتبهم، مظهر الموظف، قيام الموظف بتحية المراجع والترحيب به، حمل الموظف لبطاقة العمل أو وجود لوحة على المكتب تحمل اسمه، استعداد الموظف للمساعدة، استخدام الموظف لاسم المراجع اثناء إجراء المعاملة، استخدام الموظف للغة محترفة، ابتسامة الموظف، إلى غيرها من الجوانب.
الموظفون (الدراية والكفاءة):
وفي هذا المعيار تم اختيار عدة جوانب للتقييم منها: كون الموظف على علم ودراية بعمله وقيامه به دون أي مساعدة من موظف آخر، كفاءة الموظف من حيث تمكنه من إتمام المعاملة دون أخطاء، ومدى إنجاز الموظف.
الرضا العام عن الخدمة:
وفي هذا المعيار يتم التقييم من خلال جوانب منها: درجة رضا المستفيد عن الخدمة أو المنتج الذي حصل عليه من المنشأة بشكل عام.
حجم العيّنة:
بلغ حجم العينة التي تخضع للأدوات والوسائل المستخدمة في فرع “التميّز في رضا المستفيدين” في الدورة الخامسة للجائزة كما يلي:
المقابلات الشخصية: 10000 مقابلة مع المستفيدين من الجنسين.
زيارات المستفيدين المجهولين: 206 زيارات شاملة للأقسام النسائية.
اتصالات تقييم الخدمات الهاتفية: 206 اتصالات.
تقييم المواقع الالكترونية: 106 زيارة.
مبادرات أخرى للمؤسسة
مبادرة فنون المدينة
وسعياً لتفعيل دور الفنانين ومشاركتهم في العملية التنموية، لأهمية دورهم في رفع مستوى ثقافة وفكر أفراد المجتمع تأتي هذه المبادرة والتي انطلقت منذ الدورة الرابعة وهي تهدف إلى اكتشاف ورعاية المواهب الفنية والارتقاء بهم إلى عالم الإبداع والتميز وبناء جيل مبدع ومبتكر، وتفعيل دور الفنون والفنانين في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة، ودعم وتطوير مجال الإبداع الفني من خلال تنويع وتطوير برامج وأنشطة فنية، وتعريف ونشر الفن والثقافة على مختلف المستويات المحلية والعربية والعالمية، وبناء قاعدة معلومات عن الفنانين بالمنطقة وتوثيق أعمالهم وإتاحة الوصول إليها عبر شبكة الإنترنت، وإيجاد قنوات تسويقية لأعمال الفنانين، وكان موضوع المشاركة في الدورة الخامسة عن المدينة المنورة وموروثها الثقافي والاجتماعي والحضاري والمعماري.
الأهداف:
1. إبراز ودعـم الفنانين
2. إقامة برامـج وأنشطـة فنية
3. اكتشاف ورعاية المواهب الفنية
4. تفعيل دور الفنانين في عملية التنموية والاجتماعية
5. إيجاد قنوات تسويقية للأعمال الفنية
6. بناء قاعدة بيانات للفنانين وأعمالهم
فروع المبادرة:
1. الرسم التشكيلي
2. الـخـــط العـربي
3. التصوير الضوئي
4. الرسم الرقمي
5. التصميم الرقمي
6. الجرافيتي
7. الأفلام القصيرة
مبادرة دوري التميـز لفـرق أحيـاء المدينـة المنـورة
ويأتي انطلاقا مــن اهتمام المؤسسة بالشــباب ورعايتهــم ومنحهــم الفــرص المناســبة لإثبات قدراتهــم الرياضيــة وتنمية مهاراتهم، وغــرس القيــم التربويــة لتحقيــق المفاهيــم الإيجابية لديهــم، بمشــاركة عــدد مــن المؤسســات والشــركات بما يسهم في إيجاد بيئــة حاضنــة للشــباب والتنميــة في المنطقــة.
أهداف المبادرة:
1. دعم الشباب ومنحهم الفرص المناسبة لإثبات وإبراز قدراتهم بالمنافسات الرياضية.
2. نشر وتعزيز دور الرياضة وترسيخ ثقافتها من منطلق أهميتها للشباب الارتقاء بمستوى رياضة أحياء المدينة.
3. غرس القيم التربوية وتحقيق مفاهيم ايجابية عند الشباب.
4. توثيق العالقات بين شباب المدينة.
5. اشغال وقت الشباب بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.
6. ايصال رسائل توعوية لجميع المشاركين بالدوري.
مبادرة كأس التميز لمحافظات منطقة المدينة المنورة:
ولتكامل المبادرات الرياضية مع أهداف الجائزة من منطلق أهميتها باعتبارها عاملاً هاماً لتحسين الصحة العامة والاستغلال الأمثل لأوقات وطاقات الشباب ولكونها وسيلة فاعلة لتنميتها وتعزيز الجوانب الإيجابية جاءت مبادرة كأس التميز لمحافظات المنطقة.
أهداف المبادرة
1. تنشيط الحراك الرياضي والشبابي بالمحافظات
2. دعم الشباب ومنحهم الفرص المناسبة لإثبات وإبراز قدراتهم بالمنافسات الرياضية
3. نشر وتعزيز دور الرياضة وترسيخ ثقافتها من منطلق أهميتها للشباب
4. الارتقاء بمستوى الرياضة بالمحافظات
5. غرس القيم التربوية وتحقيق مفاهيم إيجابية
6. توثيق العلاقات بين شباب منطقة المدينة
7. اشغال وقت الشباب بما يعود عليهم بالنفع والفائدة
الجائزة في أرقام
• شارك في جائزة المدينة المنورة للأداء الحكومي المتميّز بدوراتها الخمس المنصرمة أكثر من 184 منشأة حكومية بالمنطقة، جرت المنافسة بينها عبر أدوات قياس وتقييم مُحكمة، ووفق منهجية علمية مدروسة.
• أفاد 220 موظفاً من برنامج التدريب الذي تنظمه جائزة المدينة المنورة للأداء الحكومي المتميز، بمشاركة 96 من مديري العموم وصنّاع القرار، كما أقامت الجائزة 15 مؤتمراً وورشة عمل و3 مبادرات ثقافية ورياضية، واستهدفت أكثر من 10 آلاف موظف ببرامجها.
• أنجز فريق جائزة المدينة المنورة للأداء الحكومي المتميّز 960 يوم عمل ميداني، وأكثر من 25 ألف ساعة عمل، شهدت أكثر من 18 ألف استبانة ونموذج تمت تعبئتها من قبل المستهدفين بعمليات البحث والقياس والتقييم.
• بلغ متوسط عدد حضور الحفل الختامي للجائزة خلال دوراتها الخمس المنصرمة 1500 شخص، وحظي موقعها الإلكتروني بأكثر من 500 ألف زيارة، واستقطبت حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من 3 آلاف متابع.
• بلغ إجمالي عدد الزيارات والمقابلات والنماذج ضمن أدوات التقييم التي تم تطبيقها خلال الدورة الخامسة للجائزة ما يربو على 10000 (عشرة آلاف) أداة تقييم.