أدانت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي عملية التفجير الإرهابية الآثمة التي استهدفت موكب العميد محسن الوالي قائد قوات الدعم والإسناد وأركانه العميد نبيل المشوشي، ما أدى إلى إستشهاد وإصابة عدد من الجنود المرافقين ودعت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية إلى إدانة هذه العمليات الإرهابية التي تقوض كل جهود التفرغ لمواجهة العدو الحوثي،.
جاء ذلك في البيان الصادر على لسان الأستاذ علي عبدالله الكثيري، عضو الهيئة، المتحدث الرسمي للمجلس والذي تلقت *اضواء الوطن* على نسخة منه عبر مراسلنا في العاصمة عدن جنوب اليمن واصفا بأن” هذه العملية الإرهابية الغادرة مؤكدة على أن مدبري ومنفذي العمل الإجرامي هذا لن يفلتوا من العقاب.
واضاف البيان بأن هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي شددت على كافة القوى الأمنية في العاصمة عدن للتحرك السريع والفاعل لمعاقبة مرتكبي هذه العملية الإرهابية ومن يقف خلفهم وتكثيف الحملات الأمنية ضد جماعات التطرف والإرهاب والعصابات المدفوعة لزعزعة الأمن في العاصمة عدن وكل محافظات الجنوب.
وتابع بان قوى الشر والإرهاب وداعموها ما فتئوا يكرسون مشاريعهم الإجرامية تجاه الجنوب وشعبه وقضيته، وهم ومن معهم من قوى معادية لخيارات شعبنا من توجه إليهم الاتهامات بالمسئولية عن استهداف عدن واستقرارها وقيادات أمنها، ذلك أنهم يعلنون أن معركتهم ليست مع العدو الحوثي ومليشياته بل مع الجنوب وقيادته وقواته الأمنية والعسكرية.
ودعت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية إلى إدانة هذه العمليات الإرهابية التي تقوض كل جهود التفرغ لمواجهة العدو الحوثي، ودعم الأجهزة الأمنية والعسكرية الجنوبية لاستئصال شأفة الإرهاب، منوهين إن صبر قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادة القوات الأمنية والعسكرية الجنوبية، لن يطول تجاه حرب المفخخات، وحرب الخدمات، ومحاولات العبث بحياة مواطنينا في العاصمة عدن، ومحافظات الجنوب كافة.
وفي السياق ذاته نعت اللجنة الأمنية للعاصمة عدن شهداء الحادث الارهابي الذي أستهدف كلاً من قائد قوات الدعم والاسناد العميد محسن الوالي وأركان القوة العميد نبيل المشوشي والذي سقط على إثره عدد من الجنود والمواطنين الابرياء بين شهيدًا وجريح
وجددت اللجنة الامنية في بيانها الصادر اليوم الخميس العهد لمواطني وسكان العاصمة في مضيها صوب الانتصار بحربها ضد جماعات الظلام وقوى الشر حتى استئصال شأفة الارهاب والتطرف ذاك السرطان الخبيث الذي يسعى زارعوه الى الاخلال بالسكينة العامة والأضرار بالحياة المدنية في مدينة السلام والتعايش عدن التي انتصرت بأصعب الظروف وأكثر الاحداث ضراوة وقسوة لتنهض اقوى بكثير مما كانت عليه وتطمئن الجميع بأن العاصمة عدن أمنة مستقرة .
وتعهدت اللجنة الأمنية بملاحقة كل يد اثمه خططت ونفذت وشاركت في حادثة اليوم او غيرها من المخططات الإجرامية التي تمولها أطراف في الداخل والخارج خدمة لأجندات متطرفة .