أسفر حادث إرهابي عن سقوط شهيدين وأكثر من 14 جريح نتيجة هجوم غادر استهدف موكب قيادة الدعم والإسناد بمنطقة الحسوة بمديرية الشعب بالعاصمة عدن جنوب اليمن .
وأفادت مصادر لصحيفة أضواء الوطن أن الحادث الإرهابي هو محاولة استهداف قيادة الدعم والإسناد بعبوة ناسفة أثناء مرور الموكب لقيادة الدعم والإسناد نتيجة قيام عناصر إجرامية وضع متفجرات داخل براميل على جنبات الطريق بالقرب من مقلب للقمامة وتفجيرها عن بعد مما أدى إلى استشهاد وجرح عددا من الجنود ونجاة قائد قوات الدعم والإسناد العميد محسن الوالي وأركان حربه العميد نبيل المشوشي لمحاولة استهداف الموكب بمدينة الشعب بالعاصمة عدن .
وقال قائد قوات الدعم والإسناد العميد محسن الوالي بعد تعرضه للحادث في تسجيل فيديو مصور واصفا الحادث بالعمل الإجرامي الجبان لم يثني قيادة الدعم والإسناد عن تأمين العاصمة عدن من تلك العناصر الإرهابية وأن قوات الدعم والإسناد هي بالمرصاد والسير على مواصلة طريق الشهداء الذين روت دمائهم في حماية ديننا وعرضنا وأرضنا ورفد الجبهات وتعزيز اتفاق الرياض والعمل بخط واحد مع حكومة المناصفة وسوف يتم كشف خيوط الجريمة ” على حد قولة .
وتحصلت أضواء الوطن على أسماء شهداء قوات الدعم والإسناد الذين سقطوا في الإنفجار الإرهابي في الموكب وهم عبده مختار نصر المشوشي وهشام سالم الشحنة بالإضافة إلى سقوط أكثر من 14 جريح
وأصدر المركز الإعلامي لقوات الدعم والإسناد في العاصمة عدن جنوب اليمن بلاغ صحفي متوعدا بالرد القاسي على عناصر الإرهاب والخارجين عن القانون أثر الاستهداف الإرهابي والجبان لموكب قائد قوات الدعم والإسناد العميد محسن الوالي وأركان حربه العميد نبيل المشوشي بعبوة ناسفة اثناء مرور موكبهم بمدينة الشعب بالعاصمة عدن.
وقالت أن العناصر الإجرامية والإرهابية لجأت الى الاستهداف الجبان بعبوات ناسفة لقيادتها بعد ان عجزت على المواجهة في الميادين وهي تلك الطرق التي تسلكها العناصر الإرهابية التي لا يحلو لها أمن واستقرار الأوضاع بالعاصمة عدن فتفتعل في كل مرة عملية جبانة، لتثبت حقدها الدفين،عقب ان مرغت انفها في التراب واجتثت من جذورها فترسل ذيولها لعمل إرهابي جبان .
وأكدت قوات الدعم والإسناد ان تلك الأعمال لن تثنيها عن مواصلة مسؤولياتها في الدفاع عن عدن والجنوب وبسط الأمن فيه وملاحقة العناصر الإرهابية الإجرامية واجتثاثها مهما كلف ذلك من ثمن .
وحذر مراقبون وخبراء استراتيجيين عن الحادث الإرهابي بوصفهم يأتي هذا الحادث المستفيد هو الحوثي والاخوان لخلط الاوراق لالصاق التهمة بالمجلس الانتقالي على حد قول الخبير العسكري والاستراتيجي العميد حسن ظافر الشهري بقوله” لوصول الى معرفة هدف العمل الارهابي في عدن اليوم لابد ان نعرف من المستفيد، فهل هو الحوثي لخلط الاوراق بين الشرعيه والانتقالي ام اخوان اليمن لالصاق التهمه بالانتقالي وانه يصفي قياداته ام هو عمل إرهابي حوثي إخواني مزدوج كمقدمة لما هو آت،والحق أن الحوثي والإخوان وجهين للإرهاب فاحذروا.
كما أوضح القيادي بهيية رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي بالخارج السياسي أحمد عمر بن فريد مشيراً الهجوم الإرهابي الذي وقع اليوم في عدن ليس الأول ولن يكون الأخير لكن يمكننا أخبار من يقفون وراءه أنهم لايستطيعون كسر عزمنا و أضعاف قوتنا للمضي قدما لتحقيق هدفنا الإستراتيجي الذي هو الاستقلال الكامل لجنوب شبه الجزيرة العربية
واعتبرت الناشطة الحقوقية والكاتبة الجنوبية وداد الدوح عن التفجير الذي جرى اليوم لقيادات الدعم والإسناد هو ليس العمل الإرهابي الأول الذي يتم فيه إستهداف قيادات أمنية وعسكرية جنوبية فقد تكرر ذلك كثيراً ، الشيء الذي يضع عدة علامات استفهام هو أن الأعمال الإرهابية لا تطال الطرف المسيطر على حكومه الشرعيه ؟!! فكلنا نتذكر تصفية الإدريسي ورفاقه وقبلها محاولة اغتيال بحاح وتلتها أحمد سيف اليافعي والمحافظ جعفر وأبو اليمامة، فأصبح الجميع يدرك عند مشاهدته للحملات الإعلامية ضد أي قيادي مناوئ لسياسة الطرف المسيطر على حكومة الشرعية بأن ذلك مؤشر على أن هجوم انتحاري أو عملية اغتيال وشيكة سيتعرض لها .
ويأتي توقيت هذا الهجوم بعد مطالبات ملحة من الشرعيه بإخراج الوية الدعم والإسناد من عدن ، وصاحب هذا حملة تشوية وشيطنة ضد قياداته وكانت نتائجها ما شاهدناه اليوم.